صمت رهيب لفها / شعر : سكينة جوهر – مصر

القلبُ بالدَّمعِ الهَتونِ تَقطَّرَا
لَمَّا رَأى البيتَ الحَرامَ تَكدَّرَا
…..
والكَعبةُ الغَراءُ بَاتتْ صَفصفًا
وَالحِجْرُ وَالحَجرُ الكَريمُ اسْتعبرَا
…..
لا طائفٌ مِنْ حَولِها أوْ رَاكِعٌ
غابَ المُؤذِنُ ..وَالنِّداءُ تَعذَّرَا
…..
مِنْ بَعدِ ماكَانتْ تَعِجُّ بِطائِفينَ
وَعاكِفينَ لَها يَشدُّونَ العُرَى

صَمْتٌ رَهيبٌ لَفَّها..فَتوشَّحتْ
ثوبَ الحِدادِ كَأنَّها تَنعي الوَرَى

وَتُذكِّرُ النَّاسينَ قُدرَةَ رَبِّنا
مِنْ( فَيْرَسٍ) جَمْعُ الجُموعِ تَبَعْثرَا

يَاربّ رَحْمتَكَ الَّتي وَاعَدتَنا
(فَيروسُ كُورونا)بَغى وَتَجََبَّرَا

  • شعر : سكينة جوهر / المنصورة – مصر 

شاهد أيضاً

اللوحة الحسناء

ياصبغ ألوان الغرام ياصبغ ألوان الهيام هيا تعالي هاهنا فالجو في أعلى الاكام يطلبك نجدته …