ضادٌ تُعطرُ روح الكون في شغفٍ
كأنها الشمس منها الدفء والنارُ
.
إني أتيتك والإلهامُ يسبقني
حروفي الشطُ في عينيكِ إبحارُ
.
وكم ضممت لحضن الشعر ألثمه
حتى تعانقني في الروحٍ أفكارُ
.
يابصمة الذات ياعشقي وفاكهتي
بك اكتفيتُ وهذا العشقُ نوّارُ
.
آنستني بلظى الترحالِ وارفة
فاضت بحسنك أمثالٌ وأشعارُ
.
ثمّ التفتُ لهذا الكون أسأله
هل ومضة الفكر من نهديك أثمارُ
.
هل ترتقين بهذا الجيل في صلفٍ؟
وترعشين مع الأفكار إذْ ثاروا؟؟
.
هل تقبضين على جمرات بصمتنا
وغربة الذات في الأجواء إعصارُ؟
.
إنا قددنا قميص الشعرعن عمدٍ
علّ الحروف بعهد الحب أمطارُ
.
هل أنت ملهمة للنفس رافعةٌ
تستنبطين فيعلو الصرح أقمارُ؟
.
إني أحبك في عزّ وفي ترفٍ
رحم الحضارة كم تعلوه أخطارُ
- شعر : د.ريم سليمان الخش – سوريا