( طَيْفُ الْغَرَامِ ) / شعر : محمد ربيع جادالله

images

 

  • ( طَيْفُ الْغَرَامِ )

طَافَتْ بِسِحْرِ الْأَرَامِ
تَسْبِي عُيُونَ الْأَنَامِ
لَمَّا رَأَتْنِي خَلِيًّا
صَكَّتْ وُجُوهَ الْكَلَامِ
أَلْقَتْ عَلَيَّ سِهَامًا
يَا وَيْحَهَا مِنْ سِهَامِ
لَمْ تُبْقِ لِلْقَلْبِ إِلَّا 
طَعْمَ الْأَسَى وَالضِّرَامِ
مِنْ نَظْرَةٍ قَدْ سَبَانِي
طَيْفٌ سَرَى بِالْعِظَامِ
كَالنُّورِ طَافَ بِأَرْضٍ
كَانَتْ مَلَاذَ الظَّلَامِ
فَانْشَقّ سِتْرُ اللَّيَالِي 
وَافَتَرَّ بَدْرُ الْهُيَامِ
مَنْ أَنْتِ بِاللَّهِ قُولِي
كَيْفَ اسْتَبحْتِ ذِمَامِي
كَيْفَ اسْتَحَالَ هَوَاكِ
فِي كُلِّ خَطْوٍ أَمَامِي
حَتَّى غَدَوْتُ أَسِيرًا
أَرْعَى طُيُوفَ الْغَرَامِ
يَا لَائِمِي فِي هَوَاهُ 
مَا عَادَ يُجْدِي مَلَامِي
إِنِّي بِخَمْرِ لِقَاهُ
قَدْ صِرْتُ رَهْنَ الْمُدَامِ
فَارْفِقْ بِقَلْبٍ يَرَاهُ
فِي الصَّحْوِ أَوْ فِي المَنَامِ

  • محمد ربيع جادالله

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً