- على سبيل السؤال
مساءُ الخيرِ يا أمِّي
مساءُ العطرِ والوردِ
وكيفَ العيدُ والأجواءُ من بَعدي
وهلْ زَخرفتِ في الكَّفينِ حنَّاءً
وكم طَرَّزتِ فستَانا
وهل للعيدِ ألوانٌ على الخَدِّ
وكيفَ مذاقُ حَلواكُمْ
وألعابي أمازالت مُبعثرةً
وهل قد زاركم بعدَ الضّحَى جدِّي
ومَا أخبارُ حارتنا
أباقيةٌ على الجدرانِ خربشتي
وأصحابي أمازالوا كعادتِهم إذا لعبوا
وهل سألوكِ عن دوري إذا تعبوا
أيا أمّاه مَعذِرةً
أجيبيني
لماذا الدمع في الخدِّ
أمازالوا كما كانوا
وكم خطفوا من الأطفال من بعدي
وكم من بسمةٍ سُرقت وساقوها إلى اللحدِ
- شعر : سيرين الغرايري