(غرباء) للشاعرة :فاتن الشريف -اليمن

غرباء

أ فهكذا كنا وصرنا فجأةً ..
غرباءَ في شطِّ النوى المسجورِ

والشمسُ صارتْ دمعةً تشدو لنا
لحنَ الغروبِ بأيكِها المصهورِ

وانْسَلَّتِ الأشواكُ بين مروجِنا
تغتالُ نبضَ كمائمٍ و عبيرِ

ونأتْ بأسرابي دموعُ قصيدةٍ
مدَّتْ شراعَ سفينِها المغدورِ

فترنمي أ قصيدتي جفَّ المدى
وبدتْ تباريحُ الجوى المستورِ

تُلِّي جبينَ البوحِ ، قد هزَّ الندى
ظمأٌ وأورقَ شوكُهُ بزهوري

واهجرْ بحورَكَ يا قصيدي إنَّها
كانت بحورَ وفائيَ المهدورِ

أ بحرفيَ المرفوعِ أبتدئُ الأسى
واللحنُ مكسورٌ على الديجورِ

والحزنُ يجترُّ القصائدَ عنوةً
ولضفةِ اللابوحِ صادَ شعوري

أخبارُ كانَ قد استظلتْ أحرفي
لولا المجازُ لكنت محضَ سطورِ

فاتن الشريف

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً