(في_مديح_المصطفى)للشاعر: توفيق مبخوت يعمر

#في_مديح_المصطفى

 

أيقــظْ يراعَكَ قُدَّ أثــوابَ الكَــــرَى
وَامسَحْ جفونَ المفرداتِ لِتُبصِرَا


ماذا ستكتبُ في مديحِ محمَّدٍ؟
ماذا تخطُّ لخيرِ من وطىَٔ الثرَى؟


نَفِدَتْ بحورُ الشعرِ قبل مديحِهِ
وبوصفِهِ ماءُ البيــــــانِ تبــخَّرَا



كمْ شــاعرٍ جعلَ المجــــــازَ ركابَهُ؟
وعلى صراطِ المعجزاتِ تعثَّرَا

طهَ بهاءُ الكونِ بل وضياؤهُ
لمَّا أتى صبحُ البريَّةِ أسفَرَا


هوَ مولدٌ بالنورِ جاءَ مبشِّرَاً
والجهلُ لمَّا جاءَ ولَّى مُدبِرَا


بل جاءَ بالقرآنِ خير رسالةٍ
قد خطَّها قلمُ الإلهِ وسطَّرَا


طهَ الذي زرعَ التَّسامح في الورى
واجتثَّ حقداً في القلوبِ تجذَّرَا


وهوَ الذي غرسَ الإخاءَ بروضهِ
حتَّى تجذَّرَ في الأنامِ وأثمَرَا


طهَ الذي.. والشعرُ جفَّ معينهُ
ماذا عسايَ أخطُّ في خير الورى؟


يا ربُّ إني عاجزٌ ومحابري
جفَّت ومعناهُ الجميلُ تكوثَرَا


يا ربُّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما جادَ غيثٌ بالحياةِ وأمطرَا

#توفيق_مبخوت_يعمر
اليمن
………………………………………………

 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …