#في_مديح_المصطفى
أيقــظْ يراعَكَ قُدَّ أثــوابَ الكَــــرَى
وَامسَحْ جفونَ المفرداتِ لِتُبصِرَا
“
“
ماذا ستكتبُ في مديحِ محمَّدٍ؟
ماذا تخطُّ لخيرِ من وطىَٔ الثرَى؟
“
“
نَفِدَتْ بحورُ الشعرِ قبل مديحِهِ
وبوصفِهِ ماءُ البيــــــانِ تبــخَّرَا
“
“
كمْ شــاعرٍ جعلَ المجــــــازَ ركابَهُ؟
وعلى صراطِ المعجزاتِ تعثَّرَا
“
“
طهَ بهاءُ الكونِ بل وضياؤهُ
لمَّا أتى صبحُ البريَّةِ أسفَرَا
“
“
هوَ مولدٌ بالنورِ جاءَ مبشِّرَاً
والجهلُ لمَّا جاءَ ولَّى مُدبِرَا
“
“
بل جاءَ بالقرآنِ خير رسالةٍ
قد خطَّها قلمُ الإلهِ وسطَّرَا
“
“
طهَ الذي زرعَ التَّسامح في الورى
واجتثَّ حقداً في القلوبِ تجذَّرَا
“
“
وهوَ الذي غرسَ الإخاءَ بروضهِ
حتَّى تجذَّرَ في الأنامِ وأثمَرَا
“
“
طهَ الذي.. والشعرُ جفَّ معينهُ
ماذا عسايَ أخطُّ في خير الورى؟
“
“
يا ربُّ إني عاجزٌ ومحابري
جفَّت ومعناهُ الجميلُ تكوثَرَا
“
“
يا ربُّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما جادَ غيثٌ بالحياةِ وأمطرَا
#توفيق_مبخوت_يعمر
اليمن
………………………………………………