قصيدة : ( لا تهجريه ) / شعر : أبو عائشة الأندلسي

22528100_941576349314243_7355408612483272634_n

  • قصيدة : ( لا تهجريه ) … من مجموعة ( مازلت معي)
  • شعر : ابن عائشة الأندلسي ( د. علاء الدين الأسطي )

 

::::::::::::
قُصّيهِ يابْنةَ ضِلْعهِ،
ثُمّ احْرُسيهْ..
وتَحَسَّسِي ألْواحَهُ 
لاَ تَهْجُريهْ
:::::::::::::::::::
،،،،،،،
فِي خَلْوَةِ التَّابوتِ ..
يُسْرِجُ شعرَه ..؛
لِيُضيءَ في بحرِ الدُّجَىٰ
قبَساً بِفِيهْ..
::::::::::::::::::
،،،،،،،،،،،
يَمْشِي على الماءِ الّذي انْبَجَسَتْ بِهِ
عَيْنُ الْوَداعِ..
عَلىٰ ضِفَافِ مُوَدّعِيهْ..
::::::::::::::::::
،،،،،،،،
يقْتاتُ منْ دَمْعٍ..
بِه قَطَرَتْ طَهارَةُ مُقْلَةٍ..
بِسَوادِهَا تَفْدِيهْ..
::::::::::::::::::
،،،،،،،،،
وَدُعَاءُ زَاهِدَةٍ ..
وَراءَ حجَابِهَا اعْتَكَفَتْ ..
وتُرْسِلُ رُوحَهَا تَحْمِيهْ
::::::::::::::::::::
،،،،،،،،،،
وَفَراغُ قَلبِكِ ..
يَمْلأُ اليَمَّ ابْتهَالاتٍ ..
لَعلَّ وَشيجَهَا يُنْجِيهْ ..
:::::::::::::::::::::::
،،،،،،،
وَغَداً يَعُودُ إِليْكِ…
يتْلو لوْحَهُ..
فعلامَ – منذُ الآنَ – لاَ تُؤْويهْ..
::::::::::::::::
،،،،،،،،،
إن كانَ سِحْرُ بَــنَانِهِ يُغري بهِ..
فالسّرُّ..
فِي الرُّوحِ التي تُمْليهْ…
::::::::::::::::::
،،،،،،،،،،،
أو كانَ سِرُّ دَواتِهِ في جَيْبِهِ..
فَبيَاضُهُ..
الْقَلبُ الذي يُهْدِيهْ..
:::::::::::::::::
،،،،،،
فتأمليهِ..
وَلاَ تَكُوني رفْقةً
لِلغَابِرينَ إلىٰ حِجَابِ التّيهْ…
::::::::::::::::::::
،،،،،،،،،
ولْتَصْطَفِيهِ..
فربَّ بيت قصيدةٍ ..
بيّاكِ طورَ وَميضهِ
كيْ تُدْفِئِيهْ…
:::::::::::::::::::::
،،،،،،،،،،
وترَقَّبي مِيقَاتَهُ ..
لاَ تُسْرِفِي فِي الْخَوْفِ..
إنّ الخَوْفَ: شِرْعَةُ شَانِئِيهْ
:::::::::::::::::::::
،،،،،،
فَلرُبّمَا ..
ضَمّتْهُ قبْلكِ روْضَةٌ..
لنْ تَسْتَطِيعِي – بَعْدَهَا –
أنْ تَحْضُنيهْ…
::::::::::::::::
،،،،،
وإذَا اسْتَحَالَ عليْكِ ..
بَعْضُ بيَانِهِ..
عُودي لِبَـيْتِ قصَيدِهِ؛
وتَأمّليهْ.. ?
::::::::::::::::::
،،،،،،،،،
كَيْ تُبْصِري..
قُصّيهِ عنْ شِعْرٍ.. هُنَا..
فَإذا تجَلّىٰ بيْتُهُ..
فَلْتَسْكُنِيهْ …
:::::::::::::::::::::::::

  • شعر : ابن عائشة الأندلسي ( د. علاء الدين الأسطي )

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً