عندَما بدأتُ بَحثي عن الحَق ..
وخلعتُ جَهلي المُطبق ..
نظرتُ السّماء …
فَشدَّني المَخبوء ..ووَجدتُ نفسي على أعتابِ
عظيمٍ لا يُقاس ..
قبضةٌ من أثَرِ الرَّسول ..
وعملاقٌ
– لاَ مِسَاس –
وفجرُ نورٍ انبَثق ؟!
.
تُرى كيفَ بدَأتْ حكايتُهْ..
وبأيِّ قلبٍ أدرِكُه
وكيف يُلتمَسُ الغسَق .. ؟!
كنتُ كمَن دخلَ لجَّ بـحرٍ لا يُدرَكُ
قعرُهْ
وأخَذتني الأحاديثُ بكثرتِها نحو الغرَق ..!!
تلُاطِمُني امواجُهُ فتتقطَّعُ انفاسِي ..
وتَطفو بي من جديدٍ سفنُ
النَّجاة ..
ويعتريني القَلق
اتأخُذنِي النَّوارِسُ نحو الحقيقةِ
على بُراقِ من النُّور
فأكون من السّدرةِ
قابَ قوسَين ؟!
أم سيشدّني التيَّارُ الى قعرِ المحيط فاغرق
وتتقاذفُني أمواجُ
الفِتن جُثَّةً
على شاطئ الفَناء ؟!
– قلمٌ وقدَر –
.
عناية اخضر .
.