الإهداء : إلى الياقوتة الفلسطينية عهد التميمي:
كم رحتُ أقْلبُ
أجْلُو موقفا بطلا بين الصفوف
فما والله أبطال
مع الخوارج .. ويلي!
مع معاوية .. يا ألف ويلي !
مع ابن العاص ولوالُ ..
والأشعري ، أبو طبل وزمرته
هل كان ينقص حفل الرقص طبّال
لا تسأليني إذن يا أخت
ترجمة لما أقول
ألا يُعْييك تَسآل ؟
فالحقّ يبقى وحيدا
لا نصير له ..
في “كوفة” الفجر
في المحراب يغتالُ !
وصرتُ كالحق
لا أهل ولا وطن
يا غربة الحقّ : خذلان وإقلالُ
وكنت أكتب أشعاري أبعثرها
فصار يكتبني قبر
يدقّ على الأبواب جوالُ
وأسرج الريح للأحباب
أرسلها : يا ريح روحي
ورَدَّ الريح مغتال
فلا تثوري إذا أعددتُ راحلتي
ولا تلومي
إذا ما طاب ترحالُ
إنْ تسألي
فبحار الأرض لي سفن
مدّي الشراع .. شراع الحسّ طوّالُ
قولي: يحبُّ
وقولي : بعض مكتبة بالإنتظار
وقولي: البُنُّ والهالُ
” كلّ القوافي من القاموس أنبُشها ”
إنْ لم تَلنْ إبلُ
واتَتْهُ آبال ..
غنّي رباب ..
خيول الريح جامحة
تاه السلام
وكل الشدو إعوال
______________
- شعر : سفيان المسيليني