ما بالُ نَجمي نَأى مِنْ شدَّةِ الحُزْنِ
وُ الحَرْفُ يذبلُ في تَرْنيمَةِ اللّحنِ
والقلبُ يرجفُ من أوجاعِهِ هَلَعاً
تهوي النيازكُ والأبراجُ في كَوْني
لا ترحلي فتموتَ الروحُ من وَلَهٍ
ويَشْهَقُ الدَّمْعُ في تَغْريبَةِ العَينِ
ما زالَ بي شغفٌ والنّبضُ أرهقني
يا خالقَ الحُبِّ إنزعْ حُبَّها مِنّي
مُذْ قلتِ راحلةٌ ما عُدْتُ أعْرِفُني
ما غابَ طَيْفُكِ.. شَوْقاً.. لحظة عنّي
ولا اسْتَكانَ خُفوقُ القلبِ.. أحْسَبُهُ
طَيْراً تَنَقَّلَ مِنْ غُصنٍ إلى غُصنِ
لا تَرْحَلي.. وكَفى.. واسْتَوطِني بِدَمي
إنّي أُحِبُّكِ.. قالتْ لا تَزِدْ.. إنّي
-
شعر : يسرى هزاع – سوريا