ليلٌ من الأشجان
…………………
ليلٌ من الأشجانِ أجهلُ آخــــــره
والعينُ في دربِ السهادِ مسـافرة
.
.
جسدٌ أطالــعُ في الفضـاءِ حكايتي
وسحابةُ الأوجـــاعِ فوقـي ماطرة
.
.
وأقلبُ الصفحـات أقـــرأُ كـل مــا
نحتَ الغرامُ على جـدارِ الذاكــرة
.
.
أشتمُ رائـــحــة الزهـــور العابـقـا
ت مع الندى كقصيدِ تلك الشاعرة
.
.
فإذا وريدُ العينِ ينـــزفُ دمـــعـُـهُ
والحزنُ يفــرغُ في الفؤادِ ذخائرة
.
.
وإذا المشـاعرُ عنـــد أبـوابِ القصا
ئدِ والخواطرِ حين أُغمضُ حاضرة
.
.
وإذا بإيقاعِ الحـــروفِ يــهـزُ وج
داني ويرقصُ في جراحي الغائرة
.
.
أنا هكذا ليــلاً لجرحـــي ناكــــئٌ
وتزيدُ بي الآلام بعد العـاشــــــرة
.
.
أتلو لأيـاتِ الصبـاحِ ولـــم أجــد
لبصيص نورٍ من شمــوسِ آسـرة
.
.
وأظل أمشي دونما وصـلٍ لأنـــي
عائشٌ في نصفِ قـطـر الدائـــرة
.
.
.
.
أسامة خالد
اليمن