مابين وعدين ماتت نزعةُ الغضب
وغاب في الأفق مجدٌ عالي الرتَبِ
من وعد بلفور ِحتى الآن حين أتى
ترامب يجتثُ منّا حقنا العربي
تسعون عاما وبيت اللهِ منتحبٌ
في القدس مابين خوّانٍ ومغتصبِ
فمن يجيبُ نداء القدس يا أمماً
قد أفنت العمرَ تمزيقاً بلاسببِ
أودى بنا الجهل والأعداء تشعلها
حرباً على الدينِ والتاريخ والنَسبِ
يا أيها الناس يا حكامنا اتحدوا
يكفي وعوداً تداوي الجرح بالعَطبِ
ولتعلموا أن وعد الله يُنجزهُ
جيشٌ على الحق يسمو دونما كذب
فالصبر يا قدس إن الحق منتصرٌ
لسوف يأتي بعزٍ فجرهُ الذهبي
- منصر السلامي – اليمن