ما عدت أحفل … / شعر : فاطمة حميد العويمري – ليبيا .

22154648_1940668632813864_1773029256349171231_n

  • ما عدت أحفل 
  • شعر : فاطمة حميد العويمري – ليبيا .

مَا عادَ عِشقُكَ شاغِلاً أَفكارِي
أَو ضَوعُ عِطرِكَ مُغرِياً أَزهارِي
*
إِذْ ذلِكَ الحُبُّ المعتّقُ بالأَسَى
ما عادَ فجراً مُبهِجاً أَسحارِي
*
قدْ ضِقتُ مِنْ وَجعٍ تجرَّعَ مِنْ دَمِي
وصبأتُ مِنْ وَجدٍ أَباحَ إِسارِي
*
كمْ كُنتَ في رُوحِ القصِيدِ ونَبضِهِ
لَحناً يهُزُّ الشَّوقَ في أَوتارِي
*
وقدِ اصطفيتُكَ قَيصَراً في دَولتِي
ومتيِّمي والوَهجَ في أَنوَارِي
*
وبثَثْتُ في رَسمِ الحرُوفِ لوَاعِجي
دبَّجتُ مِنْ سِحرِ الهوَى أَشعارِي
*
والآنَ يا سَيفاً يشُقُّ أَضالِعِي
ويُثِيرُ فِيَّ تحسُّرِي ونِفارِي
*
قدْ صِرتَ أَطلالاً يمُورُ لِذكرِها
ندَمِي ومَحضَ السُّخطِ في أسرارِي
*
طهَّرتُ مِنْ ذُلِّ اشتياقِكَ مُهجتِي
ووَأَدتُ حُبَّكَ واتَّخذتُ قرارِي …

  • شعر : فاطمة حميد العويمري – ليبيا .
  • 2017/9/25 …

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً