لا تشابُهْ
ليسَتْ أصابعَكُم ْبطولٍ واحد ٍ
حتى ولا بالشَّكلِ والبَصَماتِليستْ وليدةَ فكركُم ْأو صُنعكمْ
بل صُنعُ ربٍّ مُبدع لسَمَواتِهذي نَراها سُمِّيَتْ سبابَة ً
مَقرونةً بالعُرفِ والعاداتِلكنَّها تسمو بفضلِ تَشـَهُدٍ
وتَعَبُّد ٍفي الذِّكرِ والصَلَواتِوبتلكَ يحلو خاتَم ٌأو مَحبَسٌ
للحُبِّ في بعضٍ من الفَتَراتِوالأصبع ُالصُّغرى جَمالُ كفوفِنا
كالبُرعُمِ النّامي بِشَطِّ فُراتِوبأُختِها الكُبرى مَصيرُ حياتِنا
في مَخبَرِ التَّحليل ِللنَّزواتِفتدلُّهمْ عن فاعلٍ مُتَهوِّر ٍ
أنهى بإجرامٍ مَسيرَ حَياةِوَلكلِّ واحدة ٍمَهامٌ في يـَدٍ
حتى بِفَنِّ الرَّقصِ في الحَفَلاتِأو في الطَّهارَةِ أو تناولِ لُقمَةٍ
أو خط ما يَحلو من الكَلماتِلا تَظلموها لا تَشابـُه َبينَها
فلكلِّ واحدة ٍبَديعُ صفاتِوكذا بني الإنسان بحرُ عجائبٍ
يختالُ بينَ الفوزِ والعَثـَراتِبين التَسامُحِ والتنابُذِ تارةً
بينَ التَـعَجُّلِ أو بُحور أِناةِفتراه ُحيناً شامخاً بنجاحِهِ
ولبَعضِهِ مُستَسلماً لِسُباتِأو بعضَ حين ٍغاضباً مُتعـَجرِفاً
أو ناسكا ًمُتعبِّدا ًبِفَلاةِلا تحكموا بِجَهالَةٍ وتَسَرُّعٍ
هيهاتَ يخلو القصرُ من ثَغَرات ِ
م .ر
شاهد أيضاً
ريمة
دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …