أطْـيافَ المُـنى
–
–
داعَبـْتُ أحْـلامَ الرّبـيـع بِخــاطِـري
ونزفْــتُ وجْدَ الشّعر مِلْءَ خواطري
ما كـنْـتُ أحسبُ أنّ أطْـيافَ المُـنى
سَتظَلُّ قَيْدَ الشّوْقِ بيْنَ مشاعِري
فــإذا الفصولُ تَزَاحَمتْ أوْجاعُهـــا
وإذا الدّمــوعُ تسحُّ فوْقَ دفـاتِـري
أدْركْـتُ أنَّ الـعُـمْـرَ مـِثـْلُ رِوَايَــةٍ
بـِتَـعـَاقُـبِ الأحْـداثِ حـتـَّى الآخِـرِ
وَيَـقِـنْـتُـها الأيّـام .. تَسْرقُ عُمْرنا
تَـمْضِي وتَـتْرُكُـنَـا كَطَـيْـفٍ عابِـر ِ
–
–
(سوسن)
———————-