مجلة أقلام عربية ( تباريج الجوى )للشاعر /عبد القوي الجنيد_اليمن

ا(تباريح الجوى)ا

لماتهادى البين نحوي في الهوا

لوداع من أهوى بوجداني هوى

جافى الكرى جفني وبت بلوعة

مشبوبة بلظى تباريح الجوى

أزف الرحيل فليتني لم أستمع

ناعي الفراق ورب في الداء الدوا

ذابت أهازيج الفؤاد وأقفرت

روض الأماني والأسى روحي كوى

من أي نار مهجتي قد أضرمت؟!

والقلب يقسم أنها نار الهوى

لله مالاقيت بعد رحيل من

كلفي بهم في عرش وجداني استوى

طالت ليالي البعد أنى نلتقي؟!

طيف السهاد بمقلتي الولهى ثوى

ياسائلي أتظن قلبي ناسيا؟!

ماضل وجدي عن هواهم أوغوى

ودعت قلبي في هوادج ركبهم

يطوي فلا أكناف منعرج اللوى

يرنو لوصل ليتهم فطنوا له

كم بات يشكوا حائرا ألم الطوى

حتى تمادى الشوق وانحلت عرى

جلَدي وصار الجسم منهد القوى

حاولت أن أنسى فزدت صبابة

وتذكرا يشوي الجنان إذا نوى

وكأن شيئا ما بجوفي قائل

إياك تعدو فوق خط الإستوا

كيف السبيل إلى الوصال وخافقي

اضناه ماأضناه من حر النوى؟!

يالائمي ردد ملامك باسمهم

عذب بذكرهم الملام وماحوى

أتخاف أن أقضي بهم نحبي أسى؟!

عيشي وموتي بعدما رحلوا سوا

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

 عبدالقوي الجنيد

شاهد أيضاً

شاه القمر

  شاهُ القمرِ لا يكترثُ للوحيدين في الليل، بقعةُ الضوءِ ترى الهوى بين الشفاه فقط …

اترك تعليقاً