"ظمئتُ وصوتُهُ كالماءِ يروي فليتَ العذبَ ما ختمَ الكلاما " وليتَ لسانَهُ أضحى لساني لكنتُ الراوي السَّاقي الأناما أدغدِغُ قلبَه أهوى حديثًا محبُّ القوسِ يشتاقُ السِّهاما فلو عرَفَ الحبيبُ جوى محبٍّ لما قرَّتْ له عينٌ وناما وأعلنَ حربَه للسَّعدِ فوراً وما عرفَ الجلوسَ ولا القِياما وصاحبَ ليلَه أرقٌ وسهدٌ ولم يسمعْ لمنْ في الحبِّ لاما فكانَ اللهُ في عونٍ لصبٍّ مَناهُ الشَّوقُ أمراضاً عظاما بهاء المقداد