أي العذاباتِ أشهى حينَ يعتاشُ على تفاصيلِها معنىً وإدهاشُ وأيهنَ بلوغًا صوبَ غايتها وأيهنَ لعمرِ القهرِ إنعاشُ تفنى ملامحُ من ذاقوا قساوتها هم ميتونَ بفحواها وإن عاشوا العابرونَ على أطنابها سُحبًا بيضاءَ ما همهم ليلٌ وإغطاشُ تَنَفسَ الصبحُ من أوجاعهم أملًا كالطيرِ.. يرقبنهُ صيصٌ وأعشاشُ ولم يعوا أنهم ماضونَ تحملهم على البكاءِ تناهيدٌ فإجهاشُ صحراءَ .. لاماءَ غير الدمعِ يسكنها من بعدِ أن شُيدتْ للحزنِ أعراشُ من بعدِ أن قُتّلتْ فيهم بداهتهم وأوغلوا بالأذى راءٍ وغشاشُ تبتْ يدُ الغلّ مُدتْ وهي عاجزةٌ حتى تسيدَ بالأشرافِ أوباشُ !! حنان الدليمي