المرأة الطبيعة الجمال السلام
مؤخراً وتزامناً مع مناسبة اليوم العالمي للمرأة أهدي هذه اللوحة الرمزية للمرأة في كل بلاد الدنيا تعبيراً عن الحب والإحترام والتقدير لها ولدورها الهام والمقدس في بناء الحياة والإنسان والسلام .
هذه إحدى أعمالي الفنية القديمة للعام ٢٠٠٦م وهي لوحة متواضعة الأدوات والأداء ،ثمينة في المضمون والجوهر فهي تحكي عن وجود الكثير من معاني التنوع البيئي والجغرافي والثقافي والعقائدي والديني، والطبيعة والجمال وعن سِر جمال ولِذّة هذا التنوع المتناغم مع بعضه وعلاقة المرأة ودورها الإيجابي والساحر في ما سبق ,,,كما تحكي عن حجم السعادة التي ينعم بها أهالي تلك القطعة الجميلة من الأرض حياة يملاؤها
الهدوء والأمان والنشاط والنظام والإنتاج والإبداع والحب والوئام.
فأرجوا من المرأة أن تقدر حجم هذه المسؤلية الكبيرة وأن تحسن بناء ذلك فهي المدرسة الأولى لكل مولود جديد
__________ معتصم الحميري