#_وكانت له قطفا … . كشمسٍ مشى بالروح في سبعة زُلفى أضاء شعاب الغيب يرنو لها كشفا . فسالت ينابيع الضياء جليّة وصارت عناقيد القصيد له صِرفا . يبوح شذا ورد بعنق غواية وتسبيح أقمار تراءت به طيفا . على كل محزون أطلت كبلسم فلو ضاحكت يشدو ولو لامست يُشفى . وكم تصدأ الأرواح في قعر بركة إلى توأم تهفو ..تصيرُ به الأوفى . يكون لها العينين طيرُ خميلة وترنيمة جذلى إلى لحنه لهفى ** تصيرُ به حقلا وسبعين غيمة وأسرار اعجاز تخطت به الحرفا . كأرض له جادت بنخل قصيدة على كفه نامت وكانت له قطفا.. . د.ريم سليمان الخش