(معزوفتي) للشاعر: د.إبراهيم طلحة

وعن سيقانِها الملساءِ
سيقانُها الملساءُ
مو
مو
مو
موسيقا!!

فيا معزوفتي،
عقلي وقلبي
كأنَّهُما إلى ساقَيْكِ سِيقا!!

فَحِينَ وضَعْتِ ساقًا فوقَ ساقٍ
سلَبْتِ العَقْلَ
والقلبَ الرّقيقا

وَحِينَ كَشَفْتِ عَنْ ساقَيْكِ،
وَيْلِي!!
لُعَابِي سَالَ،
ثُمّ نَشِفْتُ رِيقا!!

تُنَشّفُ لِيْ بِلَفظَةِ (آح) رِيقي
وتُحرِقُ لِيْ دَمِيْ معها حَرِيقا!!

أرى ساقَيْكِ نُورًا في طَرِيقِي
وكُنْتُ ضَلَلْتُ مِنْ قَبْلُ الطّرِيقا!!

إبراهيم طلحة

اليمن

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً