مقلب
كتبت : له اني رحلــت غضـــــــوبة
و تخبـــأت حتى تـــــــواري جســــمها
فأتى ليقــــــرأ عاليــــــا ما ســــطرت
ضحك الرفـــــيق لعلـــــمه ما هـــمها
أخذالموبــــايل باتــــــصال عاجــــل
قال :المــــــدام اليوم راحت لامهــــا
فتجهزي لغــرامنـــــــا يا وردتــــي
إني طلـــــيق من سخافة حــــــــــكمها
كتب السطـــور على الوريقه مسرعا
وعلا حديثـــــه ” عنوني يا ســـمها ”
خرج الوليــــــف معطرا متهـــــندما
و الزوجـــــة الذهـــلى تزيد بلطمها
قفزت إلى العنوان تبغي قنصــهــــم
ليكــــون فيه ” أيا – صغيرة فهمـها –
قدماك ظاهرتـــــان تحت ســريرنــا
فدعي المقالب ليس عندك علمها
إنـــــــي اصطفيتك للحياة رفيقتي
فتهــــيأي أحلى الثيــــــاب و شــــمها
فاليــــوم عيـــدك إن نسيت الموعد
أنا ما نســــيتك يا غزالي والمـــــــها
رينا يحيى(ريحانة آزال)
4.10.2018م