من مَزَّقَ الأوطانا؟ أرخيتُ للوجعِ العنيدِ عِنانا و مَضيتُ وحدي أرتجِي الرحمانا قف يا زمان على المرافئ إنني خلفَ المدى أستنشقُ التِحنانا بحرٌ أنا و مدائني مطمورةٌ من يا تُرى يستَعذِبُ الأحزانا فخرائطُ السُعدِ القديمِ تمزَّقتْ أنَّى اتجهتَ تكشَّفتْ حِرمانا لم يَبقَ إلا نبضُ بحرٍ غادرٍ و نوارسٌ تَرثي الذي قد كانا والسُحبُ في كَفِ المَدى مدهوشةٌ ماذا جَرى ؟ من مَزَّقَ الأوطانا؟ * شعر : منصور الخليدي - اليمن