- هبْ لي سناءَكَ
- شعر : يسرى هزاع . سوريا
هبْ لي سناءَكَ كي ينيرَ القَوقعةْ
البعدُ سيفّ شقَّ كَفَّ الأشرِعَةْ
نخلي.. وصوتُكَ .. واحتراقُ سفينتي
صمتٌ يطوفُ على (الجهاتِ الأربعةْ )
إنّي وشمتُكَ في وريدِ قصيدتي
موتٌ أطَلَّ ولا اتجاهَ لأدفَعَهْ
يا يوسُفي والنارُ تُضْرَمُ في الحشا
ما بالُها الدُّنيا تُبَدِّلُ أقنِعَةْ
قد كانَ صمْتُكَ كاحتضارِ مشاعري
موتٌ يَقُدُّ أضالعي ما أوجَعَهْ
دهرٌ مضى.. أسرارُ عِشقِكَ صُنتُها
ومضى ربيعُ العُمْرِ .. يَحمِلُني معَهْ
صمتٌ.. وهَجْرٌ.. واختلاجُ مشاعري
ودمٌ يُراقُ.. ونبضُ قلبي شَيَّعَهْ
سِرْ بي إلى وطَنٍ أحاربِ وَحدَتي
قلبي تَصَحَّرَ.. بَعْثَرَتْهُ الزَّوبَعَهْ
شعر : يسرى هزاع – سوريا