- هَيَمَـــانُ قَلْــ❤️ــبْ….
بِشَامَتـِــهِ يُذِيْــبُ القلْـــبَ خَـــــدُّ
ويَأْسِــرُهُ علــى الشَّفَتَيـْــــن وَرْدُ
لِحَـــاظُ العَيْــن تَرْشِقُنـي بِسَهْــمٍ
يُجَنْــدِلُنـــي وسَهْمُــكِ لا يُـصَــــدُّ
أَفَاتِنَتِــي أنـَـا الظَّمْـآنُ شَـوْقَــــاً
وفــي شَفَتَيْــكِ أَنْهـــارٌ وشَهْــــــدُ
يَهِيــْمُ القلْــبُ فـي عينَيْـكِ عِشْقــاً
فليس لـــــهُ مِـــن الأشـــواق بُـــدُّ
وأقضي الليل في أحْضان طَيْفٍ
بأشــــواقٍ بهــــا جَـــزْرٌ ومَـــــــدُّ
ألا يـــا رَوْضَةَ الحَسْنـــاء قْلبـــي
إلــى أَرْجائِــكِ الفَيْحـــاء يَعْـــــدُو
أَتَى بالشِّعْرِ فــي أَلَــــقٍ يُغَنـِّــــي
كعَصْفورٍ علـى الأغصان يَشْـــدُو
تُتَيِّمُــــهُ بِـذاكَ الحُسْــــنِ خَــــــوْدٌ
مَحاسِنُــــها كِثـــــــارٌ لا تُعَــــــــدُّ
كمِثـل البَّـرْق بَسْمَتُهــا أضَــــاءَتْ
بِمَشْيَتِهـــا كَتِلكَ الـرِّيْــم تَعْـــــــدُو
وعِـقْــدٌ لَـــفَّ مِنْحَرَهــــا بشَـــــوقٍ
فأشْعَــلَ غَيْـرَتـِي في الجِيْـدِ عِقْــدُ
لهــا عَيْنــانِ قَــدْ غُشِيـــا سَــــوَاداً
وشَعْــرٌ مِــن صَفَارِ القَمْــحِ جَعْـــدُ
حَـوَاجِبُهـــا سِيُـــوفٌ دُونَ غِمْــــــدٍ
كَأَنَّ الثَّغْـــرَ فـــي فَكَّيْـــــهِ عِقْــــــدُ
وإنْ رَفَّــــــتْ بِـرِقَّتِهـــــــا جُفُـــــونٌ
يَهُــــزُّ الجَــــوْفَ زِلْــــزالٌ ورَعْـــــــدُ
يُنـاجِيْهـــــا الفُـــؤاد بِكُـــلِّ نَبْــــضٍ
فإنَّ لَــــهُ مـــع الأشــــــواقِ وِرْدُ
يُجَاذِبُهـــا حَديـــثَ العِشْــقِ طُـــــرَّاً
وحُبَّـــاً ليس يُوْصَـــفُ أَوْ يُحَــــــدُّ
فَيَـــا لَهَفـــي علــى قَلْبــي إذا مـــــا
مَشَتْ عَجْلَـــى وزان الجِسْــــمَ قَــــدُّ
يَهِيْــــجُ القلْــبُ فــي شَغَفٍ ويَبْـــقى
لَـــهُ فــي الجَـــوْفِ إضْـــرامٌ ووَقْــــدُ
وإنْ غـــابَتْ فَحِلـْــو العَيْــشِ مُـــــرٌّ
وأَيَـامـــي مِــن الأفْـــــراحِ جُــــــرْدُ
وقــال القَـــوْم هَــلْ أَرْداك رِمْـــشٌ ؟!
وإنَّــكَ لامْــرِؤٌ فــي العِشـــق جَلْـــــدُ
فقُلْــتُ لَهُــمْ لَقَــدْ أَسَــــرَتْ فـــــؤادي
” فَعَبْلَـــــةُ ” لا تُبَارِيْهـــا ” ودَعْــــدُ “
أَذُوْبُ بِهـــا وتَأْسِرُنــــي اشْتِياقــــــاً
فَلَيْـسَ لَهـــا بِهـــذا الحُسْـــنِ نِــــــــدُّ
سَـــلامُ الله مــــا رَشَفَـــتْ لمَـــاهَـــــا
ومــا نَثَـــرَتْ نَسِيْــــمَ الصُّبـْــحِ وَرْدُ
علــى تُــرْبٍ تُخَضِّبُــــهُ خُطَــاهــــا
وأَفْيَـــاءٍ لَهـــا فـــي القلْـــــبِ وِدُّ
- الشاعر/صفوان عبدالملك البحري – اليمن