ومعقدٌ من آفة الممشى
في حقده الكوني مستغشى
يشتاقني للموت أضحية
شوقا يُقيم لمهجتي النعشا !!!
***
إني وأيم الله أفهمه
الحقد من بلواه إذْ أفشى
ياربِ فاغفر ذنب مكتئبٍ
من غيظه قد أطلق الوحشا
***
ماذنب تلك الروح إنْ سطعت
وتربعت في فلكها العرشا؟!!
لا ذنب للأقمار إنْ لمعت
حتى تُلاقي كيده رشا
***
الربّ قد شاءت مشيئته
فضلا وحق الربّ أن يُخشى
سأظلّ مثل الشمس مشرقة
أهدي القلوب منارة الممشى
***
غنيت كالأطيار صادحة
ماهمّها إنْ نتّفوا الريشا
***
في مهجة الأكوان ملحمتي
نُفشت على جدرانها نقشا
بردٌ سلامٌ حول قافيتي
ومحبة من جدي الاعشى
***
تسقي حنين القلب دافئة
وتفيض في آباري العطشى
-
شعر : د.ريم سليمان الخش – سوريا