وقلبي في الشعورِ يقيمُ وزناً
على بحرٍ يطاردُهُ خيالكْ
.
كأنَّ على القصائدِ منك نوراً
و تسكنُ عطرَ أحرفها ظلالُك
.
تأمَّلهُ يباعثُ فيك نصًَّا
يداعبه جمالَ السحر ؛ خالُك
……
أنا إن جئتُ أذكرُ فيكَ وصْفاً
تراءت ملءَ عَينْي لي خصالك
….
حظيتُ العمرَ منك بكل وصل
فطابَ لروحيَ العطشى؛ وصالُك
…….
فكيف يزور ليليَ منك طيفٌ
و لا يأتي على نومي؛ جمالُك
…
إليك بظل خاطرة أقيمت
على نص يحاكيه اختيالك°
- الشاعرة : نفين محمد درويش