(وَهــمِ الوصـــالِ)للشاعرة : سوسن داوودي

وَهــمِ الوصـــالِ

يَتنفـــسُ الفجــرُ الكئيـب بأدمعِي
ويئـنُّ كــلُّ الكـونِ عِنْــدَ خَيالـــي

آلمْــتَ نبضــيَ بالغيــابِ وَ كُلّمــا
حـــانَ اللقـــاءُ بدأتَـــــهُ بجـــدالِ

وَعلمــتَ أنّـــي لا أجيــدُ ملامــةً
فبقيْـتَ تُغرقُنــي بوهــمِ وصـــالِ

أيقنـــتُ أنَّ وراءَ حرفِـــكَ خدعـــةً
تَرمــــي الفــؤادَ بحيــرةٍ وَ وَبَـــالِ

وَرسائــلُ الليــلِ الَّتــي أدمنتُهــا
سلَّتْ مِـن الـذكرى سيوفَ قَتـالِ

أَتَهــزُ بـي جـذعَ الفـراقِ ليرتَمــي
دمـعَ الجوابِ علـى ذهــولِ سـؤالِ؟!

لا لـن يعيدَ البوحُ حبـاً قـدْ مَضــى
فَلقـدْ دفنــتُ هــواكَ لستُ أبالـي


فأنــا كنجــمٍ هــامَ فـــي عَليائِــه
وَفـــؤاديَ الحيــرانُ طَيــــفُ دَلالِ
.
.
سوسن داوودي
—————-

فلسطين

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً