خُذني من الخوف .. خُذ مني الذي طرأ.. خُذ ارتجافي .. خُذ ضلعيّ .. ما نكأ . . خُذ الثواني .. غول الموت .. راودني وأنا الطفولة .. تلهو بالذي اجترأ . .
معاولُ الموج .. خَدّت مهجتي ..غرقاً وأنت تغمر في الأنفاس .. مُلتجأ .. . . وأنت .. أنت الذي جففت أوردتي من المخاوف .. قبل الثوب .. ما اهترأ .. . . وأنت ( بابا ) وبابي للعبور وهل .. تُعانق الكف .. غير الرأس مُتكأ . . خُذني إلى الضفة الأخرى .. هناك غدي .. عند اليباس .. مللتُ الماء والملأ . . ورائي الحزن عرشي .. نَكّروه ..أنا مَن أنكرَ الروح إذ لم أمتلك سبأ .. . . تلك الحياة .. بدت كالوهم …هُدهُدها لم يدرِ ما القوم .. ما بلقيس .. فانخسأ . . وعالمي .. رغم أحلامي يحاصرنا مُمزّعُ الأمن .. مِن أعمارنا اجتزأ . . وهذه اللجة الممجوجة احتبست .. بعضي ببعضك .. صبرُ الصبرِ ما درأ . . خذني .. قرأت سطور العمر .. ها هي ذا … في صفحة الماء كانت للمنى صدأ . . وأعين الشك في عينيّ تَقرؤني موتاً .. ويَقرأ فيك العمر ما قرأ . . سخافة العالم الوردي تقتلني … ضمائر البُهم .. أعلت شأنه خطأ . . وحولة الأرض أنقى مِن وحولة مَن .. ما مدّ ساعده .. بل عاب أو هزأ .. . . هيا انتشل سحنتي الخرقاء في وجلٍ تُراقب اليأس .. في إتمامنا .. ابتدأ . . سأرمق الأمل الآتي ..فيا أبتي سيحصد المجد .. من في كدّه ذرأ .