مجلة أقلام عربية(شعلة من قصيدة)للشاعرةاليمنية/أمة الكريم إسماعيل

بمناسبة ذكرى الثورة اليمنية

           شُعلَةٌ مِنْ قَصيْدة

أنْتَ يَاسبتمبَرُ التّاريخ في الأَعمَاقِ شُعْلَهْ

 

تُحْرِقُ الظُّلمَ.. عَلى أبوابنا تَنْسفُ أَهْلَهْ

 

أيُّ عِيدٍ رَسمَ الفرحةَ فينا….. مُسْتهَلّهْ

 

 ما سِوَى أيلُول عيدٌ قُلْ لهذا الجيلِ…قُلّهْ

 

نحنُ أبناؤُكَ مَولُودونَ من ثغرِكَ قُبْلهْ

 

قدْ تَربّينا على حِجرك مِن أوّل وَهلهْ

 

وَ تنفّسْنا أهَازيْجكَ.. بين الرّوح مِلَّهْ

 

و تَرَعرَعنَا على سُقياك مهما كان قِلَّهّ

 

وشرِبْنَا الضوءَ حتّى 

                           أينَعتْ فيناالأَهِلَّهْ

 

كُلنا مِن أوّل العُودِ إلى آخر عُقلَهْ

 

مَن أتَى يقبضُ مِنْ رائِكَ  بعد النّصر  غَلّهْ

 

مَن تغطّى بخريف الشّمسِ 

                                   و استأجرَ عَقلهْ 

 

مَن تولّى اللّيل أوْأصبح بعدالليل ظِلَّهْ

 

كيف نلقَى في سواك اليومَ يافتّانُ قِبْلهْ

 

كيف نَختانُ معانيك و نغدو  مَحض ذِلّه

 

شِلّةٌ مِن مُهملات الزّيف كم تنحرُ شِلَّهْ

 

محضُ أصفَادٍ تَغُلّ الفجرَ تستعمرُ  نَسلَه

 

إخوةٌ في الدّمِ لكنْ لدمَاها مُستحِلّهْ

 

أيّها القادمُ من نَزفٍ هُنا يغسلُ زَلّهْ

 

علِّم الأجيالَ لوتنساك هذا اليوم.. جُملَهْ

 

يحفظون الدرسَ كالصّبح إذا  علّم  نخْله

 

أو يذوقون سعير   الخِلّ إذ يُحرِق خِلّهْ

 

أمة الكريم إسماعيل نصّار

اليمن 

ليلة السادس والعشرين من سبتمبر 2017

شاهد أيضاً

قصيدة بعنوان(شفّ)

يعقوب أحمد الألمعي   السعودية     تويتر poet25000   شَفٌّ   أتيت إلي في …

اترك تعليقاً