و يسألُني فلا أُبدِي الجَوابَا و َأصمتُ عَلّنِي أُخفِي العَذَابَا يُعَاتِبُني و سَيفُ اللَومِ يأبَى مُهادَنَتي فَما أقسَى العِتابَا بِمَاذَا أُجيبُ يا عُمرَاً توارى و يا أمَلاً تَبَخَرَا ثُمّ ذَابَا غَزَانِي الشَيبُ فانبَلَقَت سِنيني و وَدَعتُ الطفولةَ و الشَبابَا بَلَغتُ الأربعينَ عَلى إصطبارٍ أسِيراً صِرتُ أرتَشِفُ الهَبَابَا فَذَا وَجعِي على الآهاتِ ثاوٍ أُهدهِدُهُ فَيُغمُرُنِي اضطرابَا و مِن وَلَهِي و مِن …

وَتسْألُنيْ في الحضُـــورْ معَ الفجرِ وقتَ البكـــــــورْ تَجيءُ معيْ في الصبــاحْ وتَرْمي بصدري الرمـــاحْ وتَحْسبُ قتــليْ مبــــاحْ ! فأعْجبُ من ذا السُّفــــــــورْ لقـــــلبٍ عليَّ يَثـــــــورْ بَكيــــتُ وفيْ خاطـــــــــرِ جـــــراحٌ بكـــتْ ناظـــــــرِ خذوا الحـقَّ منْ واتــــــــرِ لأحيا سليمَ الشُّــــــــــــــرورْ وأبْقـــى سعيدَ الدهـــــــــــورْ أمَا جاءَ قلبــــيْ لـــــــــها وقدْ تابَ عـــنْ دلِّــــــــها فَقلتُ لـــــهُ علَّـــــــــــها !! تُذيقُكَ كأسَ السُّــــــــرورْ لعلَّكَ فيــها تَــــــــــــدُورْ جَفتْنيْ …

?سَجَايَا السّودانيّين(1)? ?أ.د.فؤاد البنا? ? المُكَيِّف السودانيّ? ? من المعلوم أن السودان من البلدان ذات الحرارة الشديدة، لكن الله الذي يوزع نِعمَه بالعدل وَهَب هذه البلدة الساخنة مُكيفين طبيعيين هما النيل الأزرق والنيل الأبيض وبثّهما في أرجاء السودان الكبير وأكنافه الواسعة! ? وهناك مُكيِّف آخر يمثل هبة السماء الكبرى لهذه الأرض الساخنة، وهو الإنسان السوداني الذي يُمثِّل بأخلاقه الطيبة وخِلاله …

بَيْــتُ شِعـــــــرٍ ………… لــ نبيل الصالحي? وَقَــــالَــتْ : هَـــا أَنَـــا صِفْنِــــيْ بِبَيْــتٍ بِــــهِ وَصْفِــــيْ وَمَــا وُصِفَــتْ فَتَــــاةُ ??? وَدَعْ عَنْـــــكَ المُبَــــــالَغَــــةَ الَّتِــــيْ إِنْ بِهَـــــا أَسْــــــرَفْــتَ تَمْقَتُـــــكَ البَنَــــــاتُ ??? أَجَبْـــتُ : بِــأَنَّ فِـيْ عَيْنَيْــكِ بَـحْــراً مِـــنَ الْلَـــــذَاتِ أَنَّـــىٰ لِـــيْ النَّجَـــــــاةُ ??? فَعَــــادَ الــوَصْــفُ بِـالخُفَّيْـــنِ يَعـــدو خَجُــــولَاً شَـــــامِتَـــاً فِيْـــهِ القُضَـــــاةُ ??? فَقُلْـــتُ لَهَـــا: أَزِيْـــدُكِ بَيْـــتَ شِعْــــــرٍ إِذَا كُنْــتِ الفَتَـــاةَ فَمَــــا السِّمَـــــاتُ ! …

ضاعَ الحياء . . بالله سل عن موطنٍ كبد لهُ هذا الفؤادُ، وسل حماقات الرعاع لكم دنت في بابهِ سل كل من مروا ومن هتفوا لنصرتهِ سل أيهم أودى بهِ سل كل قارعةٍ وكم سلبوا، وكم سبّوا سل أحجيات الليل كم طرقى، وكم ثكلى، وكم شُهَداء في هذا الزحامْ كم من شريدٍ ضل عن عذابهِ سل من بقى يضنيه قلب …

أيا صنعاءُ ما طابَ المقامُ فَعَينُ الصَبِّ فَارَقَها المنامُ تُقلبُه صُروفُ البَيّنِ قهراً و يجلدُهُ بكاؤكِ يا غرامُ فقد كنتِ المليحةَ مِن زمانٍ وتاجُ المجدِ دِرعكِ والحُسامُ فما عَبثَ الطغاةُ بمقلتيك ولا شَرُفتْ بمقتلكِ السِهامُ فأنتِ سليلةُ المجدِ المُفَدّى إليكِ ومنكِ يا صنعا السلامُ و َمِنْ ثوراتكِ الغَرّا إباءٌ يُعانـِقُنا إذا ظُلِمَ الِكرامُ فمَنْ أغراكِ يا وجعي بِعَهدٍ كذوبٍ باتَ …

#فِيزِيَاءُالشَّوقْ!،،، ( آَمَالُ ) فَاتنةٌ أَكرِم بِهَا حَسَبَا لامَالَ يَعدِلُهَا عِندِي ولا ذَهَبا! نَايَآتُ رُوحِي وَأوتَارِي لَتعزفُها لَحناً طَروبَاً وتَندَاها غِنَاً طَرِبا! زِدنِي وَزِدنِي وَزِدنِي لامُتيِّمةٌ لي غَيرَها وكَفاني عِشقُها سَبَبَا! إذْ عِندَ نَاسٍ حَبيباتٌ كَفَى شَغَفِي حَبيبَةً أَنبَرِي من لُطفِهَا أَدَبَا! أَنسَاقُ طَوعَا إليها من يُسيِّرُنِي إِنْ لَم يَطِرْ بِي إِليهَا خَافِقِي رَغَبَا؟! قَد كُنتُ كَهلاً ولمَّا حُبُّها اِشتعلتْ …

مقطع من قصيدة …همس الحنين…. من ديواني الثاني …..همس الحنين…. يعْزفُني الحنينُ على قيثارةِ الوَجع… يهْمسُ في أُذنِ الصَّبَا أنْ رُشِّي المواويلَ في الدّرُوب…تمْتلئ بالقادمين… بِسَاط الشّوْقِ سُرُوجهم… مطَايَاهم أحلامٌ تنفلتُ مِنْ كهف الغياب… تُركِبُني صَهوة الفرَح… دَنْدِنْ أيُّها القيثار… تَهطل ألحانُكَ …تِينا …زيْتونا… برْد رضى… جميلة عطوي تونس

دُنْــيــــــا…. ===========—————– الشاعر حسن منصور تسألُني يَعلــو وجْهَــها الخَـفَــرُ || مــاذا جَـــرى يا تُرى؟ وما الخَبَرُ؟ أراكَ فــي هَــــمٍّ لا تُـغـــــادِرُه || أضاعَ مــنكَ الأحْــبابُ أمْ غَـدَروا؟ أمْ فاتَ حُـــلْمٌ قـد كُنتَ تَرْقُـبُـه || وراحَ مــــثــلَ السَّــرابِ يَـنْحَــسِرُ أمِ الـلــيالي الســوداءُ جــاثـيَـةٌ || يُكَــدِّرُ الصّــفْــوَ لـــوْنُهــا العَــكِــرُ قضيْتَ عُمْراً قد راحَ في هَدَرٍ || أمــا تَـنَـبَّـهْـــــتَ أنَّــهُ هَـــــــــدَرُ؟! ألـمْ تكُــنْ …