فراق ………………… وكأنّنـي غـادرتُ روحـي عنــدمـا أَزِفَ الـرحـيـلُ يمـرجـحُ الأقـدارا . لتكفَّ هذي الأرضُ عــن دورانها فـي قـلــبِ صــبٍّ أرَّقَ الأســفـارا . أجريتُ دمعي في الفصولِ جداولا كانــون أجــرى هـطــلَـهُ مـدرارا . وسـنـابـلي أمطرتُها شـعرًا عسى أروي الحصادَ بأحـرفي إعصارا . لكـنّـك اسـتـنـفـذتَ كـلَّ معـاذري لا عــذر مـمـن أوجــع الأقـمـارا . أسكنتَ مـن بعـد ارتعاشٍ للهـوى فـي خـافــقـيّ مشـاعـلا وجـمـارا …

نادلة الجبل ( قصة قصيرة ) الشمس باهتة رغم توسطها كبد السماء الملبدة بالغيوم والسحب الصيفية المثقلة بالماء كعادتها في مثل كل مواسم الصيف الماطرة في اليمن….. توسطنا قلب مدينة( يريم )بسيارتنا الصغيرة الطريق مزدحم بالسيارات والمارة و ( المُوترات) ذات الأصوات الصاخبة……. وضعت يدي على بطني بعد أن أحسست بنوع من التقلصات الحادة التي تعاودني ، كلما أشعر بنوبةجوع شديدة ….. قلتُ …

((إشارات الأماني)) …………………………… جِماح الشوق تُرسلني إليكم تثيرُ حفيظتي فيضج رأسي تلظَّى رأسي المحشو شعراً قناديلاً كأن اليوم عُرسي أجيء كثورة ٍأنا لست مِن منَ يجيء على شفا همسٍ ووجسِ بنيتُ لأحرفي الثكلى شموخاً وكحلتُ القوافي كُحل بأسي تلظَّى مح ُ جُمجُمتي جنوناً لاربطهُ على جذعٍ وكرسي تُكبلُ أجنُحي حُسن النوايا لاصُبح في تآويهي وأُمسي سأحمد نِعمتي إن قلت شعراً …

#_وبقيتَ_وحدك . وبقيتَ وحدك في الطريق تسائلُ هل للجريح معابرٌ ومداخلُ . أم أُطبقَ الأفقُ البهيُ فلم تعدْ عيناك يُمتعها الجمالُ الرافلُ . تلقيك في شبق التلظيَ محنةٌ ويضاجع الآمالَ ظلمٌ عادلُ! . هاجرت حيث الريح ألقت حملها ومواجع الأيام منك حواملُ . يعلو على ملح الرغيف توجعٌ وبه من الفقْد اللئيم جحافلُ . يلقيك نعلك في سرابٍ ساخرٍ لكنّ …

…..دعْ سوطَ هجركَ…… ليلٌ بلا قَمَــرٍ وَنَجْــمٌ قد غفا وشُجونُ قَلبٍ هَدّهُ طولُ الجفا والعينُ ساهرةٌ وَطيفكَ غـائبٌ والروحُ تَصْرخُ بالحنينِ أما كفى؟؟ دَعْ سَوطَ هَجْرِكَ جانباً وَتعالَ لي فقدْ اكتفى منّي عَدوّيْ واشْتفى واسألْ ضَميرِكَ مَرّةً ياهاجري هلْ كُنتَ في شَرْعِ المَحبَّةِ مُنصِفا ؟ أُبدي السُرورَ لمنْ أُلاقي والهَوى كالجَمْرِ يَلهبُ من صُدودكَ في الخَفا والعَينُ تَندى كُلّما مَــرّتْ …

ريح الصبا ……………………………… مَرّتْ روائع شعره إصباحا درراً يصوغ وكم سقتني الراحا نامت عيون الفاتنات بظله أملاً فلا يأتي لهم مرتاحا فسألتهُ أن لا يغيب مجدداً جمر الهوى بالخافقات أطاحا مالي وماللحب … كنت مليكةً يوماً . . .وكانت ليلتي أفراحا لو كنت أعلم كم يجن بيّ الهوى يا ساكني … أقصرت فيك بطاحا أتعبت قلبي بالنصائح إنما خابت ظنوني. …

زفرة مصدور – 11 أنا عُشُّكِ المأهـولُ بالأَســــــرَارِ يا لَهـــــــــــفَةً تَنسَلُّ مِن أزرارِي لَمّا دَعـوتُكِ و الحـــــنينُ يلُفُّنِي هَيَأتُنِي لِهــــــواكِ بالأزهَـــــــــارِ دَهَـمَ الشِّتاءُ و أَنتِ فِي مَنهاتِه محفـوفةٌ بالبردِ و الأمــــــــطارِ أنا عُـشُّكِ الباكِي عَــــلَى أطلَالِه وجـدَاً أهِيمُ الآنَ كالإِعصـــــــارِ حَتَامَ يأوينِي فـــــــــراغٌ قارسٌ أغفــــــــو بلا نغمٍ و لا أوتــــــارِ أنا عُشُّكِ المهجُـورُ لا أقوَى على هذا السـكونِ فَهَيِّجِي أســـوارِي …

((((((((((((( أَوتَار المُنَى )))))))))))))) ………………………………… يَا حَبيباً تَرَكَ الَقلبَ عَمِيدْ أَفَلاَ تَرْجِعُ يَا خِلَيْ العَنِيدْ؟ صَمْتُ حُبّيْ أَيَنَ أَلْقَى صَوَتَهُ مَنْ سِواكَ اللحَنُ فِيهِ والنَشِيدْ أَنْتَ مَنْ عَلّمَ أَوتَارَ المُنَى كَيفَ بِيْ تَعْزِف أَنْغَامَ القَصِيدْ كَيفَ تَنْأَى والهَوى أُغْنِيَةٌ مِنْ صَدَاهَا تَلْبَسُ الأَيَامُ عِيدْ لَا تُجَاذِبْنِيْ غِنَاءً سَاحِرَاً ثُمَّ تَرْمِينِيْ بِصَمْتٍ مِنْ جَدِيدْ عُدْ حَبيبيْ إنْ فِيْ حُكْمِ الهَوى لَيسَ …

ومضة استباقية …………………………… جلس مع صديقه يلتقط الحصى مرّ عليهما شيخ طلب المساعدة هبّ واحد والثاني ظلّ يلعب رافق الصبي الشيخ سبقه الشيخ في الخطى تعجب الفتى وهو لا يدركه هو شيخ كبير يئنّ من السنين والمرض كيف يسبقني هو؟ وقد استدعاني للعون يا شيخ مهلك رويدك ألا تريد مساعدتي مشى الشيخ مسرعا ولم يرد وخطواته تسابق الفتى يا شيخ …

#لن_أعود_أنااااا … سَـهَـرْتُ وَالـنَّـومُ أَمْسَـى لِلْجُفُـونِ مُنَى فَـمَــنْ يُعِيــدُ إِلَى أَجْـفَــانِيَ الوَسَــنَــا .؟!. أَرْنُــو لَعَـلِّـى أُلَاقِـي مَــنْ يُـؤَانـِسُــنِـي فَــلَا أَرَى لِفُـؤَادِي فِـى الـوَرَى سَـكَـنَــا قَدْ ضَاقَ صَدْرِي وَإِذْ شَابَ السَّمَاءُ أَسىً لَـمْ أَدْرِ دَمْـعِـي هَمَى أَمْ عَـارِضٌ هَـتَـنَـا .!. أُسَـائِـلُ اللـيـلَ عَنْ رُوحِـي وَعَـنْ بَدَنِي وَقَـدْ عَرَانِي جَــوىً لَـمْ يُبْـقِ لـِي بَدَنَــا .؟!. مَاذَا جَرَى لِي وَقَدْ زَادَ الجَـوَى وَجَعِـي …