محبوبتي …………………………… ريمٌ بها الوشم من حزن ٍ ومن ألمِ أبكت عيون الهوى في طرفها السقمِ ريم ٌ تناءت عن الأفراح بسمتها وصوتها العذب محجوب ٌ عن النغمِ وخدها الغر قد شاخت محاجرهُ وصادهُ الغي في صحو ٍ وفي حلمِ في جيدها يُشنق ُ العشاقُ ليس لهم إلا جحيماً من الويلاتِ والحممِ يقتات من ليلها الفجار شهوتهم ويِهتك الحبُّ من …

وكم صلّى بمحرابِ القصيدةْ ورتّلَ آيةَ الفجر البعيدة يَخِيْطُ الحرفَ..ينقضُ غزلَ حرفٍ يفُكُّ طلاسمَ العُقَدِ العنيدة لِيُصبحَ قابَ قوسين التداني وكان النأيُ قِبلتهُ الوحيدة قرأتُ بوجههِ ذاتي , حياتي محطاتي القديمةَ والجديدة رأيتُ الحب في عينيهِ بحرًا وما أحصيتُ أبْحُرَهُ العديدة يمانيُّ الجراحِ رقيقُ قلبٍ وما لانتْ عزائمُه الشديدة عفيفٌ.. بالقناعةِ ضَمَّ كنزًا غنيُّ النفسِ وهْوَ على الحَديدة قَصِيٌّ إنما …

ثقافةُ الحزن …………………… ثقافةُ الحزنِ في بعدٍ عن اللهِ في فقدِ بوصلةٍ تنجي مِن الآهِ الحزنُ راحلةُ الشيطانِ كم حملت إلى المهالكِ قلباً شارداً لاهي كغيمةٍ مِن جحيمٍ كلّما هطلت على فتى أحرقت حقلَ الرضا الباهي يا مَن تخبّطَ في أدغالِ حيرتِهِ في حب ليلى و حب المال و الجاهِ كلٌّ سيَفنى بدنيا غيرِ باقِيَةٍ كما فنت سُلُطات الرومِ و …

( كلُّ المدينةِ غابتْ ) هَجرْتُ داركِ متبوعاً بما أجدُ كصخرةٍ جئتُ أُلْقيني فأبتعدُ تمضي المدينةُ عن عينيَّ راحلةً أضواءُ غربتِها تنبيكَ ما تجدُ ألقيتُ قلبي على أكتافِها فبكتْ تلك الطريقُ وهمَّتْ هِمَّتي تَرِدُ أمشي فتتبعني أبوابُ حاضركم كأنني مددٌ أسرى بهِ مددُ كقطرةِ الماءِ في نهرٍ أسيرُ أنا لا سقفَ أملكُ إني القاعَ أحتشدُ أُمَّاً أراني أتيتُ اليمَّ مسرعةً …

. حِـــوارٌ فـي خَـاصِـرَةِ اللـيـلِ ……………………………………………………… مٙـضٙـى حٙـيٙـائـي وأفـضٙـى بَــوحُ إيحٙــائـي لـعَــلّٙ بـالفِـعــل صٙـحّٙـــت رُؤيَـــةُ الـــرّٙائـيّ فــــذاتٙ حُـلْـــمٍ يُــقٙـــالُ الـلٙــيـــلُ أرّٙقٙــــهُ ومُــنــــذرٌ جٙـــاءٙهُـ فـي جٙــــريِ عٙــــدّٙاءِ ~ يصـيـحُ بـالــوٙيـلِ مٙـذعُــورًا ، وصٙـرخٙـتُــهُ لٙـهٙــا ضٙـجــيــجٌ يُــدوِّي لـيــلٙـهُ الـگـــائـيّ وگـــم لٙــيٙــــالٍ أوَت أحـــــلامٙ مُـــدّٙثِـــــرٍ وزمَّـلـــتْ مُــرهَــفًــــا مـن بــأسِ هـجَّــاءِ ~ ولِــلـلــيـالــي سُــكُــــونٌ لا شَــبِــــيــهَ لَــــهُ أضِـــف لَــهُ نـكـــهـــةً مـن جَـــوِّ صَـنْــعَــاءِ ~ …

  سهم كيوبيد … يا للمراكب تُكابدُ الخطو نحو المرافئ… على جنباتها تضطرب الآمال… زبدٌ هادر تذروه أمواج عاتية… الرّؤية ضبابيّة… لا شيء غير الغيم يمرح عبر المدى… في وجه العاصفة تصطكّ الأشرعة الموهنة… هَبّة ..هَبّة..رَفّة ..رَفّة… تكابر الدّفّة… من العباب تستمطر الجهد… يا للمراكب… أحلامها ذاوية…  مناها الغد فجرا مونقا… لكنّ صخرة سيزيف عقبة..ترهقها… تجذبها كلّ حين إلى دوّامات …

  طيب الحديث  طيابتها تذكرني شبابي وتدفعني كثيرا للتصاب وتمنحني بذكراها إنتعاشا فأغدو كالطليق من العقاب تردد منيتي دوما وحبي وأنواري وفجري وانتسابي حياتي يا منى روحي وعيني أراك تزورني رغم الغياب فطيفك دائما حي ببالي ويجري في دمائي كالسحاب قسى دهري على عمري فأبقى فؤادي يصطلي نارا ببابي فقد أشقت سنين البعد حالي وقد عانيت دهرا من عذابي فلا …

   الواقعُ من رؤية جلية   صديقي يمُـدُّ السُّؤلٙ والذهنُ مُـحـْرٙجُ ~  ويهذي لإصغائي لِـمٙ الـوقتُ أعْـرٙجُ ~ !! . . لماذا همومُ الأرض حلّـتْ بدارِنـا ؟؟ ذُنُـوبًا ، ومن شتى المغارات تُخـرٙجُ ~ . . تمـرّٙدتِ الدُّنيـا گمـا اسودّٙ وجهُـهٙـا وضاعٙ الذين استأنسوها وأسـرجوا . حمـلْنا سـلاحٙ القهـرِ حتى تعـوّدت  نـفـوسٌ بأشـگــالِ المـآسـي تُضـرّجُ ~ . . ومٙــرّٙ عـلــيـنـا …

بحر القوافي بحرُ القوافي هاجَ في أغواري ألقى الهمومَ على محيطِ مداري . . جدرانُ عمري من همومي تحطَّمتْ وحدائقي أمستْ بلا أسوارِ . . الموج حطَّمَ مركبي وسفينتي القهر ليلي والهموم نهاري . . والرَّوحُ تبحثُ عن شواطئ بحرها والقلبُ يركبُ صهوةَ الإصرارِ . . والدَّمعُ يُغْرِقُ مقلتيَّ ووجنتي لم يبقَ إلَّا صرخةُ الإعصارِ . . أقلامُ حُزني في …

ما عُـدتُ أرغب أنْ أطوُل جَمَالــكْ   غَـادرْتَـنِـي وسـْـطَ الـظَّـلَامِ الـحَــالــــكْ  يَـأسِـي يُـحَـاصِـرُنِي و عَـــزمِي هَــالـــكْ .. غَـادرْتَـنِـي والـنَّـفْـسُ طَـيـفُ مُسَافِـرٍ كَـمْ كَـدَّسٓتْ أشـواقَــهَــا لِـوصَالـــكْ !! .. و الـروحُ زوبَـعَـةُ الـحَـنِينِِ ،، و مَـوجَــةٌ تَـنِـزَاحُ بينَ هِـدايتي وضَـــلَالـــكْ .. و أنـا الـغَـرِيـبُ يَـلُـفنِي صَـمـتُ الدجى مــا لاحَ لِــي إلّا ومَـيـضُ خَـيَـالـــكْ .. والــقــلـبُ مُـضـطـرِبُ الإرادةِ واقـعٌ مــا بـيـنَ طِـفـلِ عِـنـادهِ …