لا تسأليه مدّيْ كُفوفكِ ياسَمراء َحَنّيها غَداً لِعاشِقكِ المَجْنون أبْديها فّقَدْ تَقَدّمَ في خَيلٍ مشتْ خَبَباً والخيلُ تُعْقَدُ منْ خَيرٍ نَواصيها صَبٌ تَوَلّعَ في عَينيكِ رِحْلَتهُ بِها يَتيهُ كَما إزدادَتْ بكمْ تيها وَلاتَخافيْ فأنَ الحُبَّ يَحْرُسُها مُدّيْ.. سَيَلْقَفُها للثَغْرِ يُهْديها لاتَسْأليهِ مَتى أشْواقكُمْ هَطَلتْ دَعيْ العُيونَ منَ الآهاتِ تَحْكيها مَجْنونَةٌ سَحَرَتْها وَشْوَشاتُ هَوىً كأنّما الهَمْسُ بَعْدَ البَوحِ يُرضيها قَدْ غالَبَتْنيْ …

بُنَيَّاتُ الطـَّـــــــــــــــرِيقِ تُـؤَرِّقُنِي بُنَيَّاتُ الطـَّـــــــــــــــرِيقِ فَأَحمِلُنِي عَلَى أَكتَافِ ضِيـــــــقِي وَ أصنَعُ مِن شَتَاتِ الشُّوقِ جِسرَاً إِلَى عَينَيكِ فِي اللّيـــلِ السَّحِيـقِ َ أعَانِدُ وَ المَـــدَى أَمسَى مُـــــرِيبَاً وَ أَحلُامِي تُجَاذِبُ كَالغـَـــــــــرِيقِ وَ فِي صـَدرِي النـَّـوَى أَمسـَى آيَادٍ تُطَفِّئُ بِالحَرَائقِ لِي حَــــــــــرِيقَي كَأَنِّيَ مُــذ رَهَقتُكِ ذَاتَ عَشـــــــقٍ أُحِسُّ الكَّــونَ يَسـرِي فِي عُرُوقِي إِذا مَـا هَاجَ ذِكــرُكِ فِي شِفــــاهِي أَرَانِي غَــائباً قــــــــــد جَفَّ …

إلى المجهول… منْ بعْدِ ما سِرُّ الهوى قَد شاعا والقلبُ صارَ مُـتيَّماً مُلتاعا عَن كلِّ وعدٍ قُلتَهُ فيما مَضى تأتي ليَ الأعذارُ مِنكَ تباعا ماكُنتُ أشعُرُ مرّةً لبراءتي أنْ ترْتديْ وَجْهَ الغَرامِ قِناعا وَحَسِبتُ لمّا قدْ لقيتُكَ صدفَةً ستُعيدُ ليْ فرَحي الذي قدْ ضاعا قد كُنتَ قَلبي والحَياةُ بأسْرِها تهدي السُرورَ وتسْكنُ الأضلاعا عنْ كلِّ ما خَصَّ ارتباطكَ بي أرى …

(خلدتُّ حبَّكِ) الحبّ نادى للعناقِ فأقبلي لنعيد أيام اللقاء الأوّلِ —————- ذُبنا بآهات الفراق فرفرفي نسلو بآهات اللقاء المثملِ —————- لا تشغلينا بالعذول وشأنهِ وذريه يحرق في عذاب المصطلي —————— خلّدت حبَّكِ في صحيفة مهجتي لن ترغبي عنها ولن تتحولي —————— دومي على القلب الشغوف أميرةً ولتأمريه بما بدا لكِ يفعلِ ——————- ضُمِّي فؤادينا بأحضان الهوى واتلي تسابيح الغرام ورتِّلي …

رفقــاً برُوحِي .. يَا زَارِعَ الصــَبر فــي وديــَان أورِدَتِـــي  دَعْ عنــكَ هَجــرِي ورُوحــِي في دياجيـهَا  ★ أغــرَّك الصمْـت مِـن بَــوحي و قَـافِيـَتِي ! أم أنــتَ تـُـخفِي همــوماً لسـتُ أدريهَــا ؟  ★ ( يَا موقـِـدَ النــار فِــي قَلبِـِي وَتاركَهــَا ) رفقــاً برُوحِي فــَإنَّ الوَجـــْدَ يَكويهـــَا  ★ أمَا عَلِمت بـأنَّ الحــُزنَ يُوهِنُـهَا  وأنَّ وَصـلَكَ بَعــدَ البيــنِ يشفيهَــا  ★ وأنَّ شِعــري بـلا عينيـك …

  زحف…( قصة قصيرة )  مستندا إلى عمود الإنارة، مستغربا: الطريق جاف ولكن السماء تهطل مدرارا !! وهذا الشاب لا يتزحزح وهو يمسح السيارة، ما أغباه !! اقترب منه بصعوبة سائلا: كيف تمسحها والمطر أنهارا ؟ وكيف هذا الطريق جاف؟ يجيبه: أمسح ملح عرقي المتجمد عليها وقد ذاب الآن. أنتَ رجل مسنّ اذهب لمكان تتدارى حتى لا تبتل. أجابه: زحفتُ …

  أرى خَيالَكِ .. أرى خَيالَكِ رُغمَ البُعدِ والسَفَرِ فأينَ أهْرُبُ منْ حُبّي ومنْ قَدَري ؟؟ كأنَّ بيني وبينَ النومِ سيَّدتي حَرْبَ البَسوسِ لطولِ الشوقِ والسَهَرِ ليْ منْ غَزالٍ نأى شوقٌ يُؤرّقُني والناسُ نامتْ ونامَ الطيرُ في الشَجَرِ قد كُنتُ أشدو وأوتاري أنامِلُها والآنَ أعْزفُ في عودٍ بلا وَتَرِ يامنْ رحلْتِ لقدْ أصْبَحتُ مُغتَرباً كأنّما وطَني قد غابَ عن نَظَري …

  حَطَّ العصفور بِشبّاكي   قَلبي أمْواجُــــكَ تُغرقُــهُ في بحرِ الوجدِ وتحرقهُ وأنا وعيونكَ في سَمَرٍ فالجفنُ نواكَ يُؤرّقُــهُ أأراكَ غداً ؟ فالعيدُ أتى والعُمْرُ ظنوني تُقْلِقُهُ والصَبرُ بقلبي وبروحي سِكّينُ الشــــوقِ تُمَزّقهُ جُدْ في وصْلِكَ وانقذْ قلباً حَبْلُ الأشــواقِ سيشنقُهٌ وخيالُكَ أفقدني عَقْلي فأنا بيـــــديَّ أُطَوّقُهُ فكأنكَ ياروحي قَمرٌ نجماتُ الليلِ ستسرقُهُ ففراقكَ جبلٌ من نارٍ وأنا صَبْـــراً أتسَلَّقُهُ …

Article writing is the biggest part worldwide sort of authorship. Reading is a strong instrument that is able to help you develop your writing abilities unlike every other tool may. The goal of writing this kind of composition may be to inquire and investigate.

#_صنعاء …ويبوح حبا في الشفاه السكرُ . آمنتُ في طيب القلوب فيزهرُ شعرا يفوح على المدى ويعطرُ . آمنتُ بالحب الذي ملأ الدنى شمسا تُنيرُ على القلوب وتعْمرُ . فإذا التوحش قد نأى بحرابه وإذا الصقيع بفضلها يتضّورُ . وإذا الحياة كبسمة الطفل الذي رضع السلام بحضنه يتبشرُ ** آمنت بالحب الجليل وإن يكن اسطورة في دهرنا لاتمطرُ . صنعاء …