كلّ القضايا غيركِ .. يا قُدسُ .. ليستْ مُشكلةْ .. كُلّ الجروح .. طفيفةٌ إِلَّا جراحكِ .. مُعضِلةْ .. وجعٌ نعم .. يا أُختنا لا نستطيعُ تحمُّلَهْ .. لكنّهُ وعدٌ .. وتمحيصٌ سيبلغُ مَوئِلهْ .. فلتعتلِي يا قُدسُ .. فَوْقَ رؤوسِنا .. كمظَلَةٍ ! ولتُمطرينا مِن جناكِ .. العِزّ .. حتى نُرسِلهْ !! ? شعر : عبدالواحد الكامل

  لأنِّي أُحِبُّكِ لأني أُحِبُّكِ لا لنْ أَزِيدَا فأنْتِ المقالُ إذَا مَا أُعِيدَا كفىٰ أنتِ رُوحِي وجُلُّ اهتِمامي وأنتِ الذي شقّ منّي الوَريِدَا بِحضرةِ عَينَيكِ أهَوىٰ شُرودي فَلوْ قلتُ شيئًا أذبتُ الجَلِيدَا لأنّي أُحبُّكِ أطلقتُ طَيْرِي يَجُوبُ السَّماءَ سَعِيداً سَعِيدَا وَحرَّرتُ كُلَّ جَواري قُصُوري وأعتَقتُ يا حُبَّ عُمري العَبِيدَا لأنَّكِ عِنْدي اكتِمَال حَياتي طَلْبتُ الحياةَ عَشِقتُ الوجُودَا أنَا مُنْذُ لاقَتْ …

  صباح الخير . .. صبـــــــــاحُ التمـــــرِ والتينِ وزيــتــــــونٍ وليـــــــمـــــونِ صباحُ الطــــــــيرِ إذ بكَــرتْ إلى الأقـــــــــصى يناديني صباحُ الخـــيرِ من يافـــــــــا إلى حيفــــــــــا وحطـــينِ إلى القدس التي حمَــلَـت جراحَــــــــك يا فلسطيـني صباحُ الطفـــلِ والفـــــــلاّحِ والإيمـــــــانِ والديــــــــــنِ صبــــــاحُ المجدِ للشهـداءِ فـــــــي كلِّ الميـاديـــــــنِ ســيبزغُ فجرنـــُا يومًــــــــا وليـــــلُ الظلــــمِ ينسيني ولـــــو هطلت هنا الأحلامُ يومًـــــــــا مــــا ستُرويـني .. سوسن داوودي فلسطين

إني أعاتب في الهوى قلبي وما ينأى بحبّ الناس إلا جاهل …… خابت ظنوني فيه حين تكلمت عيناهُ وابتعد الفؤادُ الخاذلُ ……. لا خير في حبٍّ يزيدُ أنينُهُ يضنيك في الإحساس ليس يُبادَلُ …… ما من حنين سائر بسؤاله إلا بذات الروح فيه خمائل …. تغتالُ في الأفق البعيد ملامحا من وجهه الوردي لا يتماثل ……. ما كل حب نابضٍ …

كلمات في مهب الريح… القُدْسُ ضَاعَتْ وَالعُرُوبَةُ تَحْتَضِرْ وَدَعَائِمُ الإِسْلامِ فِيْنَا تَنْكَسِرْ وَشَهَامَةُ العَرَبِيّ أَمْسَتْ قِصَّةً مَنْسِيَةً مثْل الهَشِيْمِ المُحْتَضِرْ أقْضِي عَلَى جَارِي وَأهْدُمُ بَيْتَهُ وَعَلَى عَدُوّي إِنْ بَدَا لِي أسْتَتِرْ كَالمَوْجِ يَفْنِي بَعْضَهُ بِضَرَاوَةٍ وَإذَا أَتَى نَحْوَ الشَوَاطِئِ يَنْحَسِرْ عُذْراً صَلاح الدِّينِ إِنَّا أُمَّةً أَمْسَتْ بُغَاثاً كَالجَرَادِ المُنْتَشِرْ ضَعُفَتْ وَذَلَّتْ وَاسَتَكَانَتْ وَانْحَنَتْ لِيَـهُودِ خَيْبَرَ يَوْمَ نَحْسٍ مُسْتَمِرْ عَدَدٌ وَمَالٌ …

غاضب منفرد الحزن ملأه لمّا غادره اتكائي….  كيف أبرر له؟ وقد جردني الاتساع من مساحتي….  كيف أخبره أن ظهره بات قشّا وعموده أكلته  القرضة.. وهو غارق في دخان .. يندهني: خذ فانوسًا أو شعلة….  وهل يحتاج الهرب لمصباح؟! لست سوى باحث عن من يوقف الهروب…. علقت بجدائلها القصائد…. المقالات….  قصّها ولم يدرِ انقسام المدونات….  تساقط نصفها على الرمال المتحركة والباقي  …

    مَاذَا لَدَيْكَ سِوَى فَيْضٍ مِنَ الأَلَمِ  مِنْ قِمَّةِ الرَّأْسِ حَتَّى أَخْمَصِ القَدَمِ وَخَيْبَةٍ تَقْتَفِيْ أُخْرَى بِلَا مَلَلٍ  وَزَفْرَةٍ تَقْتَفِيْ أُخْرَى بِلَا سَأَمِ عَتْبٌ طَوِيلٌ عَلَى الأَيَّامِ أَكْتُمُهُ  مَا أَضْيَعَ العَتْبَ يُلْقَى عِنْدَ ذِيْ صَمَمِ وَقَدَّرَ اللهُ مَا قَدْ شَاءَ فَارْضَ بِهِ  وَاقْنَعْ بِمَا خُطَّ فَوْقَ الَّلوْحِ بِالقَلَمِ الشاعر : سعيد يعقوب .

مابين وعدين ماتت نزعةُ الغضب  وغاب في الأفق مجدٌ عالي الرتَبِ من وعد بلفور ِحتى الآن حين أتى ترامب يجتثُ منّا حقنا العربي تسعون عاما وبيت اللهِ منتحبٌ في القدس مابين خوّانٍ ومغتصبِ فمن يجيبُ نداء القدس يا أمماً قد أفنت العمرَ تمزيقاً بلاسببِ أودى بنا الجهل والأعداء تشعلها  حرباً على الدينِ والتاريخ والنَسبِ يا أيها الناس يا حكامنا اتحدوا  …

” هذا أنا “ أنَا روحٌ مُشَاكِسَةٌ  أتتْ من كَوكَبِ الوَرْدِ أنا مَطَرٌ مِنَ النّيرانِ والبَرْدِ أنا في الفِكْرِ مُخْتَلفُ وأهْدَافي مُشَوَّشَةٌ أنَا كالطِّفل لا أرضَى بغير النّومِ في المَهْدِ فحينَ يَزُورُني مرَضُ وحين أجوعُ أو يَجتَاحُني تَعبٌ فَضُمِّيني إلى النَّهْدِ ولوْ -أستَغفِرُ الرّحْمَانَ- قد أحْبَبْتُ سَيِّدَةً فإمّا أن تَكُونَ معي أوِ الطُّوفانُ مِنْ بَعْدي سيرين الغرايري – تونس 

يـــا قـــــدس ياقدس ضل الحاكمون وخابوا  تـبكي وتـرثي مـوتـهـا الأعـراب ياقدس عنك المتخمون تمردوا وكـسى عـيون المتعبين ضـباب ياقـدس غيضٌ حـائرٌ يجتاحني  غضبٌ يُقَضْقِضُ أضلعي وغياب في القدس ماتت نـخـوةٌ عربيةٌ وتـحـوَّلـت فـوق الـتراب تــراب مالي أرى قومي تـهاووا لم يعد فيهـم جـسورٌ يـُرتـجى ويـهـاب كانت لنا في الـغاديات مشاعـلٌ ولـنـا بـظــهــر الـعـاديـات ركاب يـاقـدس لا أمـلٌ بنا لـك يرتجى …