* أسوريّتي لعنتي .. ؟! ————————- سأبقى ودمعي على الخدِّ يهمي أفتّشُ أين تهشّمَ رسمي وأين كبا بيْ حصانيْ الأصيلُ وكيف بختْم الدُّجى تمَّ ختمي وكيف انهزمتُ بحرب وجودي فأُحرِقَ قمحي ودُمِّرَ كرْمي وكيف سمائي أراها نحاسًا تصارعُ أذرعُها ضوءَ نجمي وأرضي تعرقلُ خطويْ فأمشي كأنَّ صخورًا هوتْ فوق عظمي أنا التائهُ الهاربُ اليأسُ خبزي وكفُّ الفواجعِ تقسو بلطمي أفرُّ …

إنّي ابتداء فكوني يا سها خبرا وإن كُسرتُ فضميني على صَدْرِكْ يا أنتِ تفعيلة للضوء ما كسفت كل القوافي تصوغ النور من حِبْرِكْ أنت المجاز وقلبي جيش أسئلة كل الإجابات لا تحلو سوى قربك هيّا احمليني على الجوديّ وانتعلي إلياذتين من الأشعار في بحرك وفردسي ظلّي المسكوب من تعب وكوثري قلبي المدسوس في عطرك يا رقصة الموج إنّي قد مددت …

  “يا طائرًا بالنور”  يا طائرًا بالنورِ فوقَ الشامِ اُنظرْ إلى وجهِ الأديمِ الدامِي حيَّى الوجودَ بنورهِ متبسمًا فتلقفتْه براثنُ الإجرام اُنظرْ إلى عينِ الجريحِ تكلمتْ بالقهرِ والخذلانِ والإحجامِ اِخفضْ جناحَ الذلِّ للثكلى إذا شربتْ نقيعَ الحزنِ والأسقامِ وقفَتْ على صبرِ السنينِ بدمعِها تبكي عبورَ العمرِ والأيامِ انظرْ إلى قيدِ المَعاصِم مثقِلا رفعَ البنادقِ في دجى الآلام ما زالَ في …

عناوين بلا أماكن لم يكن يومًا عاديًا؛ حين انفلتَتْ روحي مرة جديدة من الكرى والغمض، تهافتت كلمات الصمت أمامي بلا أجنحة، تؤزّني وأنا أحاول أن أكون خارج سربها، لا أعرف لماذا تهيّبتُ منها؟! أمامي ذلك الرجل، يحاول أن يجتاز يومه برجلين قصيرتين… لا ينتبه لشيء، شارد يحرك يديه تارة وأخرى يضعها على رأسه… يختار بقعة من الأرض يرسم مساحة عليها …

رسالتي إليك البعدُ يا أمَّاهْ قاطعُ طريقْ استوقَفَني في مدخل أشواقي بعثرَ أشيائي التي أحملُها إليكْ بعثر قُبُلاتي النابتاتِ على شفتي تساقطْتُ أشجاناً صفراءْ آلامًا وبكاءْ أحزانًا مورقةً ” لها طلعٌ كرؤوسِ الشياطينْ “ على رصيفِ العمرْ والريحُ تعوي جائعةً قد كشرَتْ أنيابَها في وجوهِ القادمينَ لحفلةِ عيدِ الأمْ أحزانًا لها أيادٍ ضخمةٌ وسكاكينْ ما زلْتُ أغذُّ السيرَ في جهاتِ …

( عيد بأية حال عدت ياعيد): أعيدَ الأمِّ مهلا يالَ حزني لقد رَحَلَتْ وضاعت أمنياتي وكانت لي ملاذا يحتويني بدفئِ الحضنِ إن ضاقت حياتي حنانا لاحدود له ينادي وحبا من نعيمِ المعطَياتِ إذا ذُكِرَت يطيبُ الشعرُ قولا وأطلقتُ الدموعَ الهامِياتِ سلاما يامعلمتي المعالي ويا ركنَ العلومِ النَّيِّراتِ ويارمز التسامح والتسامي ويا أحلى جميعَ الأمهات لكِ الرَّحَماتُ تترى من غفورٍ وطابت …

على شاطئيكِ عشقتُ الغزَل ورفرفتُ بين ضفاف الثَّمَل   على شاطئيك صرعتُ الأسى  وحلَّقتُ فوق ربوع الأمَل   تنفَّستُ من روحك الأمنيات وغنى بها شِعريَ المرتجَل   أراكِ فتجري حروف القصيد لديَّ كماءٍ جرى وانهمَل   وتنسابُ سكرى بثغر النشيد وتحلو لروحي كطَعمِ القُبَل   ويغتالني منك خفقُ الضلوع وحَرُّ الجوى في صهيلِ الجُمَل   فتسري بروحي حياة الجمال وتفنى …

كلما أوشكت على النسيان  حملتني موجة من   الحنين لعينيك !     فمن بالشوق إليك  يشبهني … لا أحد سواي أنا .. وذاكرتي المتشحة  بالشجن!! ……. أخبريني أيتها المسافات  المصابة بالتبلد.. هل من خيط سحري يغير  مجرى الغياب ؟  . أو طريقة خرافية  أثقب بها قلب الفراق؟    فالليل أوشك أن يدفن  جثمانه في قلبي من لوعة الانتظار … …

قَــلْــبٌ يَــئِــنُّ ومُـقْـلَـــةٌ هَـتَّـــانَـــةٌ فَـكَــأنَهَــا من فَـيْضِهَـا سِمْحَـــاقُ*   أَبْــكِــي على حَـالِ البِلادِ وأهْلِهَا يَــمَــنٌ وشَـــــامٌ ضَــائِـــعٌ وعِــرَاقُ   والقُـدْسُ أكْـبـرُ من نْعَانِي فَقْدَهَا في كُــلِّ يَــومٍ حَـظَـهَــا الإحْــرَاقُ   مِصْرُ الكِـنَـــانَـةِ قدْ تَـرَدَّى حَالُهَا نحْـوَ المهَـانَــةِ شَعْبُهَــا يَنْسَـــاقُ   بُورْمَا الجريحَةُ كَمْ نَسينَا أمْرَهَا دَمُهَـاـ الـزَكي بِــأَرْضِهَــا يُهْــرَاقُ   نَـامَ الكِــرَامُ وطَـالَ وقْتُ مَنَامِهِـمْ وأَرَى الـرَويبِضَـةَ اللئِـامَ أفَـاقُـوا   …

قد كُنتُ أسعد دوماً حين آتيهِ               وأسهر الليل بالأشعار أعنيهِ   قَد كان قلبيَ في الأيام يُسعِدُهُ            والحُبُ في خافقي نورٌ فيهديهِ   وحبنا الحب ليل الهم مزّقهُ                  أمّا الصبابة نارٌ ثَمّ تكويهِ   والشوق في أضلعي نارٌ أكابِدُها   …