سرد

(قهوتك الباردة ) للأديب:زكريا الغندري – اليمن

قهوتك الباردة ( 1 ) قهوتك الباردة التي أعتدت تقديمها لي بعد كل قبلة تبدو ناقصة من الغريزة ** لا حاجة لي بها طالما الطعم لم يتغير ولم يصل لمرحلة المراهقة الناضجة ( 2 ) مثلما أنت غمد لسيفي أنا غمد”لحياتك هذه فطرة الله وقاعدته الفقهية لتؤمني بها وإن تأخر القدر وطال إنتظار الخميس..؟ ( 3 ) غنجك الفطري أخشى …

أكمل القراءة »

( رحيق عمر ) للشاعرة : جميلة بلطي عطوي – تونس

…..رحيق عمر……. يحضُنني… في مُقلتيَّ يُداعبُ لهفتي… حصادٌ سنابله مثقلة … بين الحنايا ينساب همسًا شجيًّا… يذُبُّ الأسى… مِنْ مُهجتي يرتشفُ الحيرةَ… بيْن يديَّ ينثُرُ الودَّ… هطلٌ يطفئ ظمأَ الشّوق… سميرٌ يهوّنُ هوْل الحنين في الغسقْ… على شرفتي يزرعُ باقات بلون الفرح… رياحين تراقصُ سُهْدي… معَ خطوهِ أحلّقُ … نورسٌ..أرومُ المطلقَ بيْن أرضِي والشّفقْ… طفلةٌ أنا … يسحبُنِي فأطيعُ… إلى …

أكمل القراءة »

(على رصيف الحُلْم) للأديب : عبده الصلاحي

“على رصيف الحُلْم” أَمْطَرَتْني سُحُبٌ الحنينِ ذاتَ مَساءٍ فابتلتْ أَوْرَاقٌ ذاكرتي … لمحتُ عصافيرَ قلبي تقتاتُ فُتَات الشوق وزهورَ روحي تَلْعَقُ البلل مِنْ قَاعِ الضمأ… كان اللَّيْلُ يُهَدْهَدُ الأماني على سريرِ اللحظة. .. والبوح يَرْقُبُ شَزْرا ًعلى كُرسيّ الصمتِ رأيتُها تذْرف ُ النور مِنْ خلف لِثام وجهها.. كانتْ عيناها تُوْمِضُان بشدة..وكان قلبي يَرْتَجِف.. تشبثتُ بتلابيب غيمةٍ كفنية البياض وانطلقتُ متوشحا …

أكمل القراءة »

( حديث قبل لا نوم ) للأديبة : صباح سعيد السباعي – سوريا

حديث قبل لا نوم أرتاد سفوحًا لا مرئية… ينخطف اللون من أمامي… أتأمل طفلًا يلحّ على قصة قبل النوم وهو لاينام…. كأنه طقس يهدهد النفس به… ليزيح الارتياب من لافراش…. يلفّ تضاريس مخدة في الخيال… _: المفتاح تركته أمي في جيبي، حين عودتي من مدرستي لأدخل فأنا صرتُ كبيرًا هكذا قالت لي… هذا ليس معطفي! تتدلى أكمامه من يديّ، أكتافه …

أكمل القراءة »

ليست أسطورة ( قصة قصيرة ) / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

ليست أسطورة كلما حاولت الكتابة عنكِ وقتَ كنتِ هلالًا؛ أخاف عليكِ من يتم الوحدة؛ أخترع أمًا في سياق الكلام ليكتمل بدركِ…. وأقلقُ لأني كذبتُ…. كلما أخطأ أحدهم؛ أدسُّ العذر؛ أخاف أن أخسره….  اتسعت هذه النقطة كثيرا وضاقت الآن….  نعم أخبرك الحقيقة..  فتشتُ بين السنابل بين القش عن عذر، لمن لوّن الأزرق بالأحمر…..  لمن بدّل الهطل غبارًا…. ما وجدتُ إلا نهايات …

أكمل القراءة »

الشّوقُ رِسَالةُ قَلبٍ / بقلم : عارف محمد المخلافي

الشّوقُ رِسَالةُ قَلبٍ    الشّوقُ رِسَالةُ قَلبٍ ، تَحمِلُهُ المَشَاعِرُ عَبرَ العينِ والحَرفِ ، وَتَصُوغُهُ الكَلِمَاتُ قَصِيداً أو أهَازِيجَ ، تَتَلَوّنُ بِهِ الحَياةُ  كَـلَونِ البَحرِ والأشجَارِ والطُيورِ .. الشّوقُ رِسَالَةُ قَلبٍ ، تَطُوفُ بِهِ الحُروفُ بَينَ الحَبيبِ والمُحبّ ، وتَسرَحُ فِيهِ الكَلِمَات ، وتَنتَعشُ بِهِ بَعضُ الألفَاظ .. الشّوقُ أغنِيةُ قَلب ، لَحنّهَا العِشقُ وغَنّاهَا الهِيَامُ واستَمَعَ لهَا العَقلُ وسَكِرَت …

أكمل القراءة »

*”☆ نسمة ،♡، مسائية ☆”* / بقلم : أحمد أبو النصر – اليمن

    *”☆ نسمة ،♡، مسائية ☆”* ___________________ ‏مراعاة شعور الآخرين ومجاملتهم .. تُمهّد الطريق لإبتكار مجتمع أكبر إنسانيّة ، وتساعد في جعل هذا العالم أكثر تحضراً وحيوية ..! فكل شخص تقابله في الحياة … تأكد بأن له معركته الخاصة، ويصارع للبقاء في هذه الدنيا .. فكلٌ منا فيه ما يكفيه ..! فقط … كن لطيفاً حتى بمجرد مرور خيالك …

أكمل القراءة »

وليتك تفهم../ الشاعر منصر فلاح – اليمن

وليتك تفهم.. عَجِبْتُ لِمَنْ يَلْقَاكَ كَيْفَ سَيَسْلَمُ  وَسَيْفُكَ مَسْلُوْلٌ وَسَهْمُكَ أَحْكَمُ . فَكَيْفَ بِمَنْ يَهْوَاكَ حَدّ جُنُوْنِهِ تُرَاهُ سَيُخْفِيْ مَا يَرَاهُ وَيَكْتِمُ ؟ . إِلَيْكَ أَمِيْرَ الحُسْنِ بَعْضَ ظُلامَتِيْ وَأَنْتَ بِأَحْكَامِ المَحَبًّةِ أَعْلَمُ . فُؤَادِيْ إِلَىْ عَيْنَيْكَ يَشْقَىْ بِحُبَّهِ وَقَلْبُكَ لاهٍ فِيْ الغِوَايَةِ يَنْعَمُ . رَمَيْتَ فُؤَاداً لا جَرِيْرَةَ عِنْدَهُ بِسَهْمِ لِحَاظٍ لاتَرِقُّ وَتَرْحَمُ . فَصِرْتَ تُبَارِيْنِيْ بِهَجْرِكَ عُنْوَةً كَأَنًّكَ …

أكمل القراءة »

عطر و دخان / بقلم : نيران الشبيب – العراق

عطر و دخان الأصابعُ الصمُّ تختزلُ فسيفساء واحة عمر نحو الأمد المقطع الخطا … تُمطِرُها الذكريات رصاصآ كوخز سهام أصابت لحاظ القادم من فم قدر مصلوب الخاتمة ..  أهزّ جدران اليأس علّها تستعيد ماتبقى لها من رضاب شفاه الحلم قبل الفوت. . كان ذلك وراء ستار الهمس كل شيء فوق أذني يسقط. … حتى أبحرت في أفلاكي رخام جدائل تدّعي …

أكمل القراءة »

( عبقٌ من الذكرى) بقلم الأديبة : أميرة علي – اليمن

عبقٌ من الذكرى: …………………… فراشاتٌ عبر اللهب، وحبّات (الدوم) تغزو رؤوس المارة، تحدّق وجوههم للأعلى، تستنطق أفواههم من أين تأتي تلك الضربات التي على رؤوسهم؟ وأنا أشاهدها، أراها آيلة للسقوط فوق إحدى قشور الموز التي يرمي بها أحد المشاة، يلقي جم غضبه ولعناته حنقا على الفاعل، تنتابني موجة ضحك. أنفذ مع لهاثي شوقاً إلى بيتنا القديم في صنعاء القديمة (حي …

أكمل القراءة »