سرد

لغتُنا العربيّةُ .. / بقلم : آمال القاسم – الأردن

لغتُنا العربيّةُ .. لغةُ التفكيرٍ بالعميقِ والواسعِ والبعيدِ .. تترجمُ الروحَ والقلبَ .. تنتشي لها النفسُ دُونَ أنْ تشخِّصَ سرَّ هذه النشوةِ .. فكلُّ كلمةٍ فيها لها كيانٌ وشخصيّةٌ وروحٌ .. مشحونةٌ بمعانٍ جديدةٍ لم تكنْ لها .. كلّما أتقنتَها ـ صديقي ـ اتّسعَتْ فيكَ مداركُك وسمَتْ مآربُكَ .. هي الْحَيَاةُ برُمّتها .. ما ندركُه وما لا ندركُهُ .. هي …

أكمل القراءة »

سكرة القمر / بقلم : آمال القاسم – الأردن

على شرفةِ العمرِ .. سنوقدُ قنديلًا لونُه أحلامُ البرتقال ؛ سنُصلّي الفجرَ ولا نمَلُّ من كتابةِ النورِ أسطورةً وقطافًا من الوصايا المؤجّلةِ .. سندعو اللهَ َدهرًا ومئين كي نطوِيَ أحزانَ اليائسين ؛ التي تكوّرتْ على نفسِها تحتَ ظلِّها ، خوفًا من صُفرةِ الموتِ والانتحارِ احتراقًا .. حين تلتقطُ أنفاسَها عن الأرضِ وقتَ الرُّعاشِ ..  تُرى كم برعمٍ حُرمَ من الرَّضاعةِ …

أكمل القراءة »

تهزني كلمات … ( نثريات ) / بقلم : عقيلة زلاقي

تهزني كلمات من منار.. تملؤني شوقا.. من حنين.. ترحِّلني إلى جنين.. إلى حطين.. أسمع صراخا.. بمد النهار.. عويلا.. على أنقاض.. دمية زينب.. وبيت محمد المنهار… على بوابة صلاح الدين.. ألمح الأقصى… ليس بعيدا… وشهيدا.. يصلي بالأحجار.. يكتب بحرف من نار… القدس لنا.. والأقصى.. وكل فلسطين… يعدو بنور القدامى.. حيث طفل حزين.. يكفله سجين.. يلثم منه الجبين.. يضمه.. يكزه… لم الأنين.. …

أكمل القراءة »

رباعية قصصية قصيرة جداً. (ق.ق.ج)/ بقلم : صلاح بن طوعري

رباعية قصصية قصيرة جداً. (ق.ق.ج) ١/ زعامة أصوات مخيفة تقترب من الباب… تطَوَّق رشاشاتهم جمجمته،  رافضا، يلتفتُ بابتسامة مقاتل، تعانقه رصاصاتهم، يلفظها خلوده!. …. ٢/ مُغَافَلَة يحيطونها بعين جائعة… الثعلب: دهائي أوصلكم هنا. الفيل: بقوتي انتصرنا. الحمار: وجودي جعلهم يستهينون بنا!. حاملاً معه غنيمتهم… يصلُ الفأر إلى جحره آمناً. ……… ٣/ اِستدراج يجتمعون على صفيح نار، الأول: اقتلوه. الثاني: تعبئة …

أكمل القراءة »

غاضب منفرد / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

غاضب منفرد الحزن ملأه لمّا غادره اتكائي….  كيف أبرر له؟ وقد جردني الاتساع من مساحتي….  كيف أخبره أن ظهره بات قشّا وعموده أكلته  القرضة.. وهو غارق في دخان .. يندهني: خذ فانوسًا أو شعلة….  وهل يحتاج الهرب لمصباح؟! لست سوى باحث عن من يوقف الهروب…. علقت بجدائلها القصائد…. المقالات….  قصّها ولم يدرِ انقسام المدونات….  تساقط نصفها على الرمال المتحركة والباقي  …

أكمل القراءة »

مدوّن بديل / بقلم: صباح سعيد السباعي – سوريا

  مدوّن بديل صديقي اللدود الرصيف….  كل يوم أحدثه ويرد عليّ كيس فستق فارغ من طالب عائد من مدرسته، نزلة صغيرة بارتفاع شبر يخبرني أن العامل أصلح المكان المجاور له ولايدري لمَ وضع غضبه عنده….  بقايا لفافات تبغ تهمس عن دخان التعب والهمّ…. لكني مولع به وخصوصًا بائعة الورد والخضار؛ تروي مغامرتها أثناء هروبها من الشرطي اتقاء المخالفة…. المرّة الوحيدة …

أكمل القراءة »

(فكرة مؤجلة) للأديبة : صباح سعيد

فكرة مؤجلة واقفة أمامي تعيد شريط مامرّ… أدركتُ من حركاتها شيئا آخر… وهي في اندماج بالحديث…. دمعات منهمرة يدان مرتجفتان تنظر بحدّة نحوي…. _: يتغير الأشخاص والذكرى لا تتغير…. على خصري شريط حرير معقود…. من ذا يفكّه؟ مازال أحجية؛ أفكارا نسجها بمعان كثيرة…. جمع غابات الشتاء فيها…. أوراق الخريف…. بذور القمح…. كل هذا خميرة… ووصية… إذا ما مرّ العشوائيون …. …

أكمل القراءة »

(الحقيقة) بقلم : خليل الجرعي

“الحقيقة” دقت طبول الحرب و اندفعت جحافلها ترج الأرض ..ترجف بالقلوب .. تقض سكنات المضاجع و تدافعت عربات نقل الجند و انتشرت توزع نفسها بين المتارس والمواقع كي تنتشي من بعدها فوق السحاب العاليات تلك الوحوش الهائجات في صمتها الموت المؤقت ينطوي وبصوتها الموت المغلف بالفواجع فإلى متى ؟ اشلاؤنا ستظل تنثر في الأزقة والشوارع وإلى متى؟ آمالنا الحيرى ستبقى …

أكمل القراءة »

الرجل الذي مات وهو يحلم …. (قصة قصيرة ) / بقلم : عبدالرقيب طاهر – اليمن

  * الرجل الذي مات وهو يحلم …. (قصة قصيرة ) أعاد وضع كابح السيارة لوضعه الأول ليخفف من سرعتها الزائدة في تلك الطريق الصحراوية شبه الخالية من السيارات ..تمتم اللعنة .. فقد كان ثمة إعصار أسود يشبه الليل قادم بقوة من الطرف المقابل … تتدلى فكه السفلى قائلاً يا إلهي ماهذه العاصفة السوداء ؟ هكذا تحدث مع نفسه . …

أكمل القراءة »

فخ العاصفة.. ( قصة قصيرة ) / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

فخ العاصفة.. ( قصة قصيرة ) . سرقت الريح شال صمتها؛ انسلّ منها مرتميًا على الطرقات…  هي تكاد تختنق، حاملة طفولتها… سكن البيت عشب يابس والفراغ…  تنهمر العقد منها تحترق بلا دخان… كل شيء يطفو على وجه الحياة… الأشرار، الطيبون، الأسرار، إلا هي تتوارى خلف حقيقة رثّة، لم تسترعِ الانتباه… كيف يكون اللقاء؟ سؤال يتبخر في الهواء العاصف… من سيعانقني؟ …

أكمل القراءة »