مقالات

لبس الزمان اليوم أبهى حلة فترنمت عشقا بها الأوتاار والبلبل الفتان أنشد لحنه فأقيمت الحفلات والأسمار وبدت عروسا مارأيت مثيلها وتحيرت في وصفها الأفكار عزف الجميع اليوم أجمل غنوة غنى لصنعا صبية وكبار صنعاء ياصنعاء يامن ذكرها قد غاص فيه البحر والأنهار للمجد أنت عروسة ومليكة للعلم أنت منارة وفنار أنت السلام وفيك آيات الرؤى والمكرمات بكفتيك شعار ياروضة غناء …

?سَجَايَا السّودانيّين(1)? ?أ.د.فؤاد البنا? ? المُكَيِّف السودانيّ? ? من المعلوم أن السودان من البلدان ذات الحرارة الشديدة، لكن الله الذي يوزع نِعمَه بالعدل وَهَب هذه البلدة الساخنة مُكيفين طبيعيين هما النيل الأزرق والنيل الأبيض وبثّهما في أرجاء السودان الكبير وأكنافه الواسعة! ? وهناك مُكيِّف آخر يمثل هبة السماء الكبرى لهذه الأرض الساخنة، وهو الإنسان السوداني الذي يُمثِّل بأخلاقه الطيبة وخِلاله …

ضاعَ الحياء . . بالله سل عن موطنٍ كبد لهُ هذا الفؤادُ، وسل حماقات الرعاع لكم دنت في بابهِ سل كل من مروا ومن هتفوا لنصرتهِ سل أيهم أودى بهِ سل كل قارعةٍ وكم سلبوا، وكم سبّوا سل أحجيات الليل كم طرقى، وكم ثكلى، وكم شُهَداء في هذا الزحامْ كم من شريدٍ ضل عن عذابهِ سل من بقى يضنيه قلب …

أغفو فيرتجل الحروف خيالي شوقاً لأيامٍ مضت وليالي نبتت غراس الحب فوق قصائدي فسقيت أهل الود عذب زلالي ماذا عساني أن أبوح وكلما لاحت لي الذكرى شددت رحالي هاجرت والاشواك أرض قصيدتي والشوق قافيتي ولمع نصالي ويخال للأشواك أن عزائمي ستموت في رُبْعِ الغرام الخالي أسهو فيلتهم الهجير ملامحي وأفيق من حزنٍ إلى موالِ أنا والربيع هُنا وثالثنا الهوى والشمس …

  الخيرُ والشَّرُّ في الدنيا عَدُوَّانِ من منهمايرتضي التسليم للثاني ؟ إرادةُ اللَّهِ فوقَ الخلقِ ظاهرةٌ قَضَتْ مَشِيئَتُهُ في الخلق ضِدَّانِ حُكْمُ التصارُعِ ماضٍ بين بَعضِهِمَا إلى التَّدَاوُلِ يَنْسَاقُ الفريقان وِفقَ المشِيئَةِ تجري فيهما سُنَنٌ كونيةٌ لا تُحابي أيَّ إنسانِ مَن يتَّخِذْ سبباً للعزِّ يدركُهُ لاتَصنعُ العِزَّ روحُ العاجِزِالواني أتَجزَعُونَ إذا اشتَدَّالبلاء ُ بها ؟!! عسى ترى البُرءَ من داءٍ …

مناجاة كلما ضاقت بي الدنيا تمادى في مدى صوتي أنيني “””””””””””” وتعالت صيحتي ياربُّ فرّج ما دهاني في سنيني “”””””””””””” وتتالت دعوتي تنسلُّ من قلبٍ حزينِ “”””””””””””” يا إلهي!!! زاد شوقي وبكائي وحنيني “””””””””””” يارجائي!!! يوم غاب الناس عني كُنت لي خير مُعينِِ “””””””””””” يا نصيري!!! أنت لي أقرب من حبل الوتينِِ “”””””””””””” ليس بي شكٌ بعفوٍ لا وما قلَّ …

على غرار العالم كله تطل دائماً العاطفة عند اليمنيين في الحرب التي يخوضونها في كل الجبهات دون استثناء ويتحدّثون عن تدخلات وانتظار لمواقف معينة قد تطرأ وعاطفتهم هذه تجر الوطن لأن يكون تابعاً لهذا أو ذاك، مؤيد ومعارض.. معارض ومؤيد.. وبينهما يكون الصامت الذي يستند دوماً على مقولة “مشّي حالك أنا مالي دخل”… هكذا هم أبناء الشعب في اليمن، فبينما …