سرد

تقاسيم … (قصة قصيرة ) / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

تقاسيم بدأ النهار مختلفًا، مثل غيمة عابرة……  أتيتُ من شهقة ألم  وفرح….  الآن أتذكر نفسي حين كنت صغيرا… كم كنت أستغرب في سرّي اجتماع النساء وهنّ يرددن عبارات ظننتها مكررة ممجوجة… –: لم يعد أحد يهتم بي؛ كأن دوري انتهى…. يمكنك أن تبحث عن بذرة…. في التراب…. ربما تجدها بدأت بالتبرعم بعد سنين… أو سبقك نمل وقسمها….. بهدوء أنتظر هنا…. …

أكمل القراءة »

( خلف الاختباء)للأديبة : صباح سعيد

خلف الاختباء يتمدد الشجن؛ أختبئ وراءه… أختفي قليلًا…. وفي سرّي أحبهم أن يبحثوا عني ويجدوني…. تحقق ما أريد وهاهو واقف أمامي يحاول بخجل إفهامي لم تُحسني الاختباء…. _: وأنتَ أضعتَ مفتاح أمنية… وسط زحام؛ أراه غريبًا …. أوسّع طاقة النداء لا رد هناك … إلا صوت سور كان من أثر الاصطدام بصدايَ مثل قائد فرقة موسيقية يمسك كمنجته ترتجف أوتارها…. …

أكمل القراءة »

عين وألبوم .. ( نثر ) / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

عين وألبوم في رهبة أمشي؛ ترافقني صور شقّت ثوب  الماضي تلتحف معطف جدتي، وجوهها كثيرة ويد تحمل خبزًا ملفوفًا بسمن وسكر.  تأملتُ صاحب اليد؛ إذ هو وجهٌ النور مرتسم على محياه، كأنه حكيم القرية.  سألني عن مكتبة أبي عن شجرة الليمون عن جميلة عشقها شباب الحيّ. عن إجابتي ترددتُ، ماذا أقول؟؟ وحيرتي زادت أ أنا في صحو ؟؟ سبقني قول …

أكمل القراءة »

قصة قصيرة…. بعنوان ( تنبيه ) / صباح سعيد السباعي – سوريا

تنبيه  أرتب الحقيبة؛ لم تتسع إلا لكتفي الذي انسلخ مني وشالي… لا يلزمني الآن…  وهذه الأشياء التي وضعتها أمامي تنتظر….  إشاراتها تتصل بي وبقنديل يتلقاها بين انطفاء وعودة…..  لاداعي للرفاهية… هكذا فهمتُ، المهم اندفاع للأعلى…. كم أشبه كوخي هو بلا سقف وأنا سأمشي بلا كتف… كم أشبه الماء المسكوب من الكأس حين يجففونه بقطعة قماش؛ يعصرونها…. أو يبقى على الأرض …

أكمل القراءة »

قالت له.. / بقلم : صباح سعيد السباعي – سوريا

قالت له: أشعلتُ نبضي لأنير دربك……. قطفتُ زهر العمر أعجنه مع حبات السكر …..  مددتُ هامتي جسرًا فوق الشوك لتعبر  ودعتني لحظة السفر على عهد أن لا تنسى وتتذكر… دخلتَ دوامة درتَ فيها وأنا على عتبتي أمنّي النفس منكَ …كلما مرّ يوم أقول: هو على العهد ربما دربه طويل وغدا يكون أجمل… عشرون سنة أكتبُ رسائل وأقرؤها أمام جاراتي هذا …

أكمل القراءة »

مقهى رمادي / بقلم : السباعي…. صباح – سوريا

مقهى رمادي يتجول بين دخان قلوب هائمة…..  تتآكلها الضياع….  ومراجيح أغصان النهار أبتْ ربطها… تعلقت بليل الرماد… ينقسم جزئين…. جزء خارج المكان؛ ينتقل بين المجرات… بحثًا عن ركن…. عن زمن… يفتح بابه؛ تنغلق أجزاؤه يهوي إلى قبو، تتراكم عليه الدرجات… والثاني لا يبارح العتمة…. يمرّ بانحناء لا يُرى… الجالسون يعرفون بعضهم لكنهم غرباء… طلبوا مائدة في الخيال…. قدم لهم أطباق …

أكمل القراءة »

رغما عني / بقلم : السباعي…. صباح

رغما عني وشتْ بي بعض أحلام وأفكار حين ذوبتها في إبريق عصير….  لم يخطر ببالي سيشربون منه….  كان على طاولتي…..  كيف أخذوه؟ السؤال يربكني، ومع ذلك سألته…. _: هل استساغوا مذاقه؟ كان كلما وضعتُ مكعبات الثلج فيه تفور…. بين أصابعهم تجمد… استخرجوها مجسّدة…. من السهل جدا إمساك سمكة عند البائع…. فهي تحملق بالزبون ساكنة…. من السهل استحضار أفكار جديدة….  الصعب …

أكمل القراءة »

(بقية فنجان) للأديبة : صباح السباعي

بقية فنجان شيء ما ينقر بالخفاء بداخله…. ستون مرت نصفها وهي معه تداري…. اتساع النظرة الأخيرة منها أمسكت إصراره على البقاء…. غضبى تخفي الغصات…. اعتذاره لا يغيّر في الأمر شيئا…. من جحور أنفاسه تستقي مابه بالخفاء…. شيء ما حمله أن يتركها وقت الغداء…. طيف أم صوت؟! يجرفه إلى بيت يمرّ أمامه كل صباح، يمرّ شبابه يلقي التحية مع رجفة الآهات…. …

أكمل القراءة »

مجاز بليغ ..( نثريات ) / بقلم / سكينة شجاع الدين – اليمن

  مجاز بليغ  تسجد الحروف  عشقي لها لغتي العربية تنصت بصمت  حروف اللغة  بلاغتها تأسر قلبي لغتي  تحتلني معانيها  يتعتق أثرها  ثمل في روحي وجدتني أراهن  عليها  تتقن حروفي  انسكابها في روحي عروبة المصير  لغة تعلن  قدسنا عربية بقلم / سكينة شجاع الدين – اليمن 

أكمل القراءة »

ربطة وخطوط / بقلم : السباعي .. ص.. – سوريا

ربطة وخطوط على خطوط القلق عبرت أنايا….  تسرب بعضي على أطراف حديقة؛ تغلغل بترابها باحثًا عن بعض بذور…  انبثق مبتلًا من دموع التطفيف….  بيده ناي أم وفقيدها…. كيف أستوفي بعضي؟ ومن يوفّي لي… لأكمل الطريق، لأزيل تعاريجا بمسامير… راحلتي أُنهكت؛ نزلت عنها باستحياء…. لم تكن خطواتي كما أتمنى…. لا أريد أن أغير خطتي…. فإذا كان الحزن والفجر ممزوجان بي…. فمن …

أكمل القراءة »