شعر

  تُصبّحُكَ المواجعُ والأفولُ وفي ميلادك احتفلَ العويلُ . تلاشى الضوءُ ،واعتلجتْ دياجٍ ثقالُ الخطْو ،فانسدَّ السبيلُ . وبِكْرُ المُنتهى تبدوْ عجوزاً وفي أحداقها تنمو الطّلولُ . وفاحت سدرةُ المعْنى دُخاناً يبوحُ به التصحّرُ والذّبولُ . . خطبنا يا مدى سحبان حتّى رهَنّا عُمْرَنا فيما نقولُ . فلم نكسبْ بترصيعٍ رهاناً ولا التّنميقُ حالفهُ القبولُ . ولا حلْف الفضول أقرّ …

مسحتُ دمعةَ أمسي حين حاصرني يومٌ بقسوته ينعى قدومَ غدي * في آخرِ السطرِ جفّ الحبرُ .. كنتُ هنا رحلتُ في جَعبتي ماقدمته يدي * أنا المسافرُ في درب الهلاك وما زادي سوى روحِ ايماني ومعتقدي أنس الحجّار

ردّي عليه..؟! رُدِّي عليه وخلّي القلبَ يختارُ إنّ القصيدَ بثوبِ الشكِّ محتارُ هو المعلَّقُ في أشلاءِ عاصفةٍ, قدْ كانَ خلَّفها بالأمسِ آذارُ كم رجفةٍ كوميض البرقِ تصْعقهُ كانتْ تُسعِّرُها عيناكِ والنّارُ . مدِّي يديكِ لِما أبقيتِ من حلُمٍ إنْ خانه الشعر ، ما خانتْهُ أوتارُ عيناك تعزفُ للمسكينِ فتنتها حتّى كأنّك في عينيه عشْتارُ ما زال ينحتُ بالأشعار قامتَها وليسَ …

  وجلست أقلب أوراقي والحسرة تضرب أعماقي والحزن يقيم بأوردتي وغزيرُ الدمعِ بأحداقي فحديث الشام يراودني كحديث الكأس إلى الساقي أين الأيام بها صحبي كرتي، أحلامي ورفاقي طحنتنا الحرب بسوريا لم تبقِ عليها من باقِ قد أحكم موتي قبضته وأقام مآدب إشفاقِ أواهٌ منك أيا أبتي من خوف ضيعت عناقي وشطرت فؤادي مغتربا بين التحنانٍ وأشواقي فجليد الغربة يلسعني وسياط …

قد جئتُ والعمرَ محمولاً على قلقي مازلت من نفقٍ أجري إلى نفقِ أعمى أنا وعيوني جدُّ مبصرةٍ أينَ الطريقُ؟ لقد ضيعتها طرقي قد زمزم الماء قلبي واستفاض رؤى حتى انتصرت على الأحلام بالغرق رسمت قارب آمالي على ورق ورحت أرقب عيش النار في ورقي هذا انطفائي على الأيام أنثره مثل الرماد لميت خيط من خرق الآن وحدي وغابات الحنين هنا …

سمر الرميمة قالت مرة ذات حب كبير وقهر كبير: بلدي وإن كان البــلاء يحفهـا بالصبر،، تجني عزة وصـلابة رددت عليها ذات الحب : ستقوم من كبواتها أأخيتي يمنٌ تَعِزُّ بأهلها غلّابة ستعود يشرق نورُها وبهاؤها تزهو بوديان بها خلابة ويعود بيرقُ مجدِها يعلو المدى وتعود سهراتٌ بكم جذابة تحكي حكاياتٍ وترفو بهجةً كادت تمزقها قلوبُ الغابة يمَنٌ تعيشُ بخاطري ومفاصلي …

على كتفي بلادٌ لا تتوبُ وفي قلبي : خساراتٌ .. ثقوبُ وفي عينيَّ غارات ٌ و خوفٌ وأشلاءٌ وألعابٌ وثوبُ وشيخٌ هامدٌ يحكي جراحاٌ على أحزانهِ شجناً أذوبُ و وجهٌ صامتٌ عما تلظى وتهويلٌ وإعلامٌ لعوبُ وأوهامٌ وليلٌ مستطيرٌ وأناتٌ عفت عنها الدروبُ ونازحةٌ بهذا الموتِ .. سمرا وحافيةٌ وجائعةٌ تجوبُ وباكيةٌ على الأطلال تذوي وعنها الليلُ منتفضٌ ينوبُ وأنقاضٌ …

لغزةَ اللهُ …، لا تخشَوا على غَزَّهْ و مَنْ له اللهُ ، يابُشْراهُ بالعزَّهْ لن تنحنيْ أبداً إلا لخالقِهَا و سوف يحصدُ مُحنِي هامِهَا عجزَهْ تُرابُها لبُذورِ النَّصرِ مُحتَضَنٌ  و أرضُهَا خَصبةُ الإنباتِ مُهتزَّهْ جِبالُها نفخَ اللهُ الحياةَ بِهَا فأصبحتْ فتيةََ القسامِ والحمزه اللهُ هيأهُم للظلمِ قارعةً وشاظ فيهم على من أجرموا رجزَه فما لصهيونَ في إحناءِ هامتهم زندٌ و …

أتيتِ وسيفك المسلولُ برقُ أما لك في الهوى قلبٌ يرقّ ُ؟؟ بذلتُ لك الفؤاد بكل ودٍ لانك -حسب إحساسي – الأحقُ فقبلا. كم غمرتيني حنانا وفي عينيك لي مأوىً وعبْـقُ يجن جنونك إن ساء عيشي ويعصرك الاسى إن حلّ محق لمَ ما عدت لي. قلبا حنونا وهذي طبول آلامي تدق لم يا أمي يا روحي نسيت بنيك ينالهم غرق وحرق؟!! …

حَــرّى هِـيَ الأَنْـفاسُ كـالجَمْرِ لَـوْكُنْتَ بـي يـا هـاجِري تَـدْري أَهــواكَ مــا أَبْـدَيْـتُ مِــنْ نَـدَمٍ أَوْ ضـاقَ ذَرْعًـا بِـالهَوى صَـدْري فَــلَـكَ الـبِـدايَـةُ ثُــمَّ خـاتِـمَتي وَإِلَــيْــكَ قَـــدْ أَوْكَـلْـتُـهُ أَمْـــري جِـسْمي النَحيلُ إِلَيْكُ يَأْخُذُني أَنْـــتَ الَّـــذي بِـعُـروقِهِ يَـجْـري والرّوحُ سَكْرى مِنْ سَناكَ رَجًا يــا شِـقَّـها الـلَماعَ فـي بَـدْري أَنـا لَـمْ أَجِـدْني فـي سِـواكَ إِذا مـا ضِعْتُ يا نِصْفي وياَ شَطْري لـَـْم أَدْرِ قَـْبـلَكَ …