شعر

دمــعٌ يَـسِـيلُ الآن مِــن إَثَـرِ الـكَرى يـجـتاح أضـلاعي كـنهر قـد جَـرى شـــوقٌ يــهـز الـقـلـبَ دُونَ تـريُّـثٍ ومَـشـاعِري الـثَّـكْلَى تـئـنّ تَـضَـجُّرا شـجنٌ يـلوك الـروحَ يعصرها هوىً ويُـؤجِّجُ الأشـواق بـي بـين الـوَرى أنـــاْ آخِــرُ الـنّـاجِين مِــن أوجـاعِـهِ أنــاْ أوَّلُ الـنّـاسِين أحـضـان الـقَرَى أناْ مَهْبَطُ التَّغْريب عمري قد مضى وعـنا اغـترابي بـاعني ثـم اشـترى الــحُـزْنُ لـلـمحبوب والآهــات لــي والـشوق فـي أعـماق قـلبَيْنا انْبَرى …

ما خَطف الفُؤادا أَرَى بِالحُبِّ ، مَا خَطَفَ الفُؤَادَا وَزَادَ الجُرْح ُ،مِنْ طَيْشِي عِنَادَا ** شَرِبْتُ مِن الخُمُورِ كُؤُوسَ شَوْقٍ فَهَزَّ القَلْبُ مِن سُكْرِي البِلاَدَا ** أُرَتِّبُ مَا تَسَاقَطَ بِانْفِعَالِي وَأَمْحُو مِنْ دَفَاتِرِنَا السَّوَادَا ** وأظْهِرُ حُسْنَ صَبْرِي في اشتِيَاقِي وَإنْ خَانت بِقَسْوَتِهَا الوِدَادَا ** كَتَبْتُ فَهَزَّنِي بِالحُبِّ مَوْجٌ يُحَرِّكُ مِنْ تَفَاعُلِهِ الجَمَادَا ** سَلَكْتُ طَرِيقَ عَاشِقَةٍ حَلَالًا لَعَلِّي إِنْ …

  #في_وصف_نساء_ليبيا_الجليلات … “”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””” قَمَرٌ أَطَلَّ بِنُورِهِ المُتَأَلِّقِ فَسَبَى القُلُوبَ بحُسنِهِ المُتأنِّقِ * حُورِيَّةٌ .. أَبدَى الحَيَاءُ بَهَاءَها تَشدُو بِشعِرٍ مَاتِعٍ مُتمَوسِقِ * يا مَنْ تُسائِلُ عَنْ هُوِيَّتِهَا كَفَى… فَالغَيمُ لا يُخفِي شُمُوخَ البَيرَقِ * أَوَ مَا خَبِرتَ صُمُودَهَا وإِبَاءَهَا..؟!. أوَ مَا رَوَى عَنهَا سَدَادُ المَنطِقِ .؟!!. * هِيَ بِنتُ #لِبْيَا بِالوَلَاءِ تَفَرَّدَتْ زَاوِيَّةٌ أَسلَافُهَا مِنْ طُبرُقِ “¹” * أُمُّ …

للتي نكثت خوفها… فُوريْ ظننتكِ لن تفوريْ.. .في حَضْرِة النَّزْفِ الكبيرِ.. فوري وهُدِّيْ حائطَ اﻷجداثِ والموت السريري… ظنوكِ أَسْماﻻً معلَّقَة ً على النَّزْعِ اﻷَخِيْرِ… ورأوكِ دربَ المبعدِ المهدورِ مُرْتَهَنِ المصيرِ.. الناهشون تكالبُوا… يستنزفونك كالنُّسورِ… والصمتُ رَانَ على خناقِكِ مُطْبِقاً كَفَّ الصخورِ… كيف استكانت فيكِ من.. أيَّار أوتارُ الخريرِ….؟ كيف انحرفتِ عن الضحى الموعودِ والفصْل النضيرِ…؟ كيف ارتهَنْتِ لمخلب السّرحانِ كالحّمّلِ …

كل أيامنا عيد زوجي العزيز حسين النهاري .. أدامك الله لي وأسعدني بقربك ورعايتك ومحبتك .. هو : قـال اعـذريني بـعيد الحب إن معي عـيدي الـذي مـا ابتدا إلا بلقياكِ عـيـدي الــذي أشـرقت أيـامه شـغفا يـمتد كـالبحر فـي أعـماق مـضناك سيري الى المجد يا سمراء وائتلقي فـهـاهـو الـقـلـب مـجـبـول لـيـرعاكِ أنا : يا قرة العين عيدي القرب منك فلا عـيد …

حَلَّ العَنَاءُ وَحَالَ الشَّجوُ عَنْ وَسَنِيوَ رَاحَ يَزأَرُ مِنْ خِذلَانِهِمْ ضِغَنِي*فَاللافِحَاتُ مِنَ الآهَاتِ تُنهِكُنِيوَالنَّائِبَاتُ قَضَتْ مَوتِي بِلَا كَفَنِ*والجَامِحَاتُ مِنَ الأَفكَارِ مَا كُبِحَتْ ..أَفضَتْ بِفَحوَى مُعَانَاتِي عَلَى العَلَنِ*بَذَلتُ رُوحِيَ كُرمَى لِلَّذِينَ سَلَوافَلَمْ يُرَاعُوا.. -وَ مَا أَقسَااااهُ مِنْ ثَمَنِ-*وَ خَانَتِ القَلبَ -حِينَ اليَأسِ- أَشرِعَتِيفَظَلَّ يَغرَقُ فِي دَوَّامَةِ الحَزَنِ*مَا كُنتُ أَدرِي بِأَنَّ المَكرَ مَذهَبُهُمْحَتَّى بَدَا وَاهِناً مِنْ مَكرِهِمْ رَسَنِي*لَا صَفحَ يُشفِي جِرَاحَاتٍ تُعَذِّبُنِيوَ …

دَعِي التَّـسَاؤلَ أَوْ فَاستَنطِـقي أرَقِي نِصفِي قَتِيلٌ ونِصفِي يَشتَكي غَرَقي عَـقـدٌ ونَـيِّـفُ، والأيَّـــامُ تَـعـبـرُ بـي مِـنِ انْـكِـسارٍ، إلى جُــرحٍ، إلـى قَـلـقِ مَا زِلتُ قَسراً، بِهَـذا الـكَونِ مُحتَجَزاً أَجـوبُ أبحَـثُ، عَنْ ذَاتـي ومُنعَتقي لَـنْ تَفهَمِيني وإنْ طَـالَ الـمُـقـامُ بِنَـا لَنْ تُخمِدي ثَورَةَ الأحزَانِ في حَدَقي فَـلا تَـزِيدي بِـيَ الأوجَـاعَ وانْسَحِبي مِـنْ كُـلِّ خَيبَاتِـيَ السَّـوداءِ وانْطَلِقي ولَـملِـمِـي كُـلَّ مَــا سَـطَّـرتُـهُ بِـدَمـي وكُـلَّ …

كلّ الوجودِ على أعطافِهــــا سكــــرا حتّى النّسيم جرى في ثوبِها خـــــدرا الـــوردُ نامَ على الخدينِ مرتشفــــــا والعطرُ فاحَ على النّهدينِ وانتشـــرا ورجّتِ الأرضُ من أصداءِ خطوتِهـا والبحرُ فارَ من الأشواقِ وانتحـــــرا وترقصُ الصّبحَ في ألحانِ ضحكتِهـا والغيمُ راودَ منها الجفن فأنكســـــرا وتغسلُ الرّوحَ ما في الرّوحِ منْ وجعٍ في قبلةٍ ذابَ فيها القلبَ وانشطـــــرا شعر و رسم / غزوان علي …

مَنْ ذا سَيَرْسُمُ أَشْعاراً… على وَرَقِي… لوِ اعْتزَلْتَ… ولمْ تُهْدِ القَصِيدَ لَنَا لَوِ اعْتَزَلْتَ… فإنَّ الشِّعْرَ أَجْمَعَهُ لا بُدَّ يَرْكدُ في بَحْرِ السُّكوتِ هُنَا… مَنْ لِلْبَنَفْسَجِ… قَدْ لَوَّنْتَهُ حَزَناً…  وذابَ عِطْرُكَ في ثغرٍ لهُ احْتَضَنَا قُلْ ما تَشَاءُ… على أيِّ البِحَارِ تَشَا… فالشِّعْرُ بَحْرُكَ تُهْدِي مَاءَهُ السُّفُنَا لا رَيْبَ …. شِعْرُكَ مِن أَحْلَى الَّذِي قرأَتْ أُنْثَى…. فحرفُكَ في قَطْرِ النَّدَى …

مَنْ لِقلبي مَنْ لقلبي إنْ لمْ يعطِّرْ فؤادي.. منكَ طيف يُحْيي مَواتَ وهادي.. يا حَبيبي مَنْ غيرُ ذِكْراكَ تُجْري.. لوعتي نَهْراً من غيوم اتِّقادي..؟ بِكَ روحي تَرِفُّ في فَلَكٍ مِنْ.. هالةٍ حسنُها رفيعُ العماد.. يا حَبيبيْ أنا بذكرِك شَدْوٌ.. عارمٌ ما ارتقى لهُ أيُّ شادي.. لَكَ شِعْري وخافقي ونشيدي.. هام يذْرُوْ الغرام في كلِّ وادي.. يا نبياًّ هَدىٰ عقولَ البرايا.. …