- اِحتفال الدمار
أفاقت هدى مذعورة عند الثانية ليلاً بعد منتصف الليل، خرجت من غرفتها تُهرول إلى و الدتها
احتضنتها و الدتها و هدأت من روعها.
كانت تتلعثم بالكلمات خائفة مما تسمع من أصوات الانفجارات المدوية في المكان
و بصوت مخنوق
تسأل والدتها : أمي ما هذا …
ماذا حدث ..؟؟؟
الأم : اهدئي يا طفلتي لا تقلقي
إنها ألعاب نارية
إنهم يحتفلون بزواج أحد كبار الساسة في البلاد
هدى : أمي ما هكذا كان زواج جارتنا بالأمس القريب
الأم : هذا زواج الكبار يا طفلتي
لا يراعي حق منهم مثلنا من المواطنين البسطاء
إنهم يحتفلون و على دمائنا يرقصون
هدى : أكره زوجاتهم و اِحتفالاتهم فهي لا تخلف إلا الدمار و الركام و الخراب.
- بقلم : أحلام ناجي