مجلة أقلام عربية ( رباعيات ) للشاعر /جواد يونس

 

رباعيات 2017 – الجزء 13

 

وَإِنْ حورُ الْجِنانِ رَنَتْ إِلَيْهِ

فَما إِلّاكِ يَمْلَأُ مُقْلَتَيْهِ

 

إِذا اخْتَلفَ الْأَنامُ عَلى جَمالٍ

فَحُسْنُكِ أَنْتِ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

====================

 

تَعْلو النَّخيلَ الْباسِقَ الْقاماتُ

لِمَنِ التَّكَبُّرَ وَالْغُرورَ أَماتوا

 

فَاسْجُدْ لِرَبِّكَ وَاقْتَرِبْ، ما غَيْرُهُ

شَمَخَتْ إِذا سَجَدَتْ لَهُ الْهاماتُ

====================

 

وَكَمْ مِنْ عالِمٍ وَأَبوهُ ظالِمْ

وَكَمْ مِنْ ظالِمٍ وَأَبوهُ عالِمْ

 

فَلا تَحْكُمْ بِما لَمْ تَدْرِ حَقًّا

وَيَوْمَ الدّينِ يَحْكُمُ خَيْرُ حاكِمْ

====================

 

إِلى الَّتي لا يَهُمُّها أَمْري

لا تَقْرَأي ما نَزَفْتُ مِنْ شِعْرِ

 

لَمْ تَحْفَلي بِالْفُؤادِ حينَ جَثا

وَقالَ: أَهْوى مَليحَةَ الشَّعْرِ

====================

 

قالَ: عِنْدي النِّساءُ مِثْلُ الْحِذاءِ

وَإِذا ضِقْتُ جِئْتُ بِالبُدَلاءِ

 

فَأَجابَتْهُ: إِنْ تَكُنْ قَدَمًا … كُنْ

نَحْنُ تيجانُ أَرْؤُسِ النُّبَلاءِ

=====================

 

وَما أَنَاْ بِالْمَلاكِ وَلا النَّبِيِّ

وَلكِنْ لَسْتُ بِالنَّكِدِ الْغَوِيِّ

 

وَأَخْجَلُ إِنْ رَفَعْتُ أَكُفَّ قَلْبي

لِأَدْعوْ اللهَ أَخْفِضُها بِغَيِّ

=====================

 

يُخَيِّرُنا ما بَيْنَ حَرْبٍ عَصيبَةِ

وَصَمْتٍ عَلى كُلِّ الْحُقوقِ السَّليبَةِ

 

وَلَيْسَ يَهُمُّ الشّاةَ مِنْ بَعْدِ ذَبْحِها

إِذا سُلِخَتْ في مَسْلَخٍ أَوْ زَريبَةِ

=====================

 

وَيَغْبِطُني الْأَصْحابُ حِضْنَ الْغَريبَةِ

فَقُلْتُ: لَهُمْ أَشْتاقُ حِضْنَ الْحَبيبَةِ

 

وَإِنْ تَشْتَكوا سَوْطَ الْغَلاءِ فَإِنَّنا

دَفَعْنا مِنَ الْأَعْمارِ أَغْلى ضَريبةِ

 

الظهران، 23.2.2017 جواد يونس

 

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً