مجلة أقلام عربية :: عبروا للشاعر/ عبد العزيز السامعي:: اليمن

عـبـروا إلــى بـري عـلى بـحريْ
وتـطـيبوا مــن روضــيَ الـعـطريْ
.
ومـضـوا كـأن الـقتل لـي وحـديْ
يـمـتد مــن يـدهـم إلـى عُـقريْ
.
وتـبـايـعوا وتـفـاهـموا وتـقـهقهوا
وتـقاسموا كـبدي على ظهريْ !
.
لا عــقــل ردهــــمُ ولا فــهـمـوا
هــمُ عـلـتي والـعـبء لا يُـغْـريْ
.
يـآ لـيتهم عـلموا ومـما أشـتكي
مـن جـهل أبـنائيْ عـلى صدري
.
مــن جـبـن أكـبـرهم وأصـغـرهم
مــن جـزئـوني يــا دمــاً يـسري
.
من أقلقوني وَيْ عشىً وضُحىً
وضـايقوني وآذونـي عـلى قبري
.
يـآ لـيتهمْ قرؤوا أمسي وميلادي
يوم ال-(ولدت) (معاذهم) مُقْريْ
.
هـيَّـا اقــرأوا الـتـاريخ كـي تـثقوا
ولـتـسألوا الأزمــان عـن طُـهْريْ
.
هــيَّــا ابـحـثـوا يـنـبـأكمُ عَــنِّـيْ
هــذا الـكتاب الـشاهد الـعصريْ
.
أنِّـي الـ(أمـوت) أويـحكم فمتي
تـرتـد أيــدِ الـغـدر عــن غـدريْ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز حزام السامعي
( 20 – تموز – 2017 )السامعي 20160827_041106

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً