“عشر الحجة”
“عشر أتت وكأنها مزن السما
فلنغتسل ياإخوتي بالطاعة”*
عَشرٌ وَليسَت أيَّ عَشرٍ إنَّها
خيرُ الليالي إنَّها شَفَّاعَة
عشرٌ بِها مِن كُّلِ أصنافِ التُقى
في غَيرِها لا يلتَقينَ جَماعَة
فيها الدواءُ لِمن أرادَ تداوياً
تَجلِي القلوبَ فَتَنتَشي لَمَّاعَة
بالذكرِ بالتَكبيرِ بالصَومِ الذي
يُطفي الهوى والغَفلَةَ الخدَّاعة
بالذَبحِ بالصلواتِ بالحجِّ الذي
يَستَوجِبُ التَكليفَ والإِسطَاعَة
بالبرِ بالخَيراتِ بالتَقوى التي
للشرِّ من أعماقِهِ نزَّاعَة
هذي الفضائلُ كُلها حَلت بِها
كَي تَستَريحَ الأنفس المُلتاعَة
هي فُرصَةٌ للعارفينَ بِربهم
وبليةٌ للأنفسِ الطَمَّاعَة
عبدالوهاب بن أحمد الشيخ علي
1437/12/1هـ
2016/9/3م