الموتُ أقربُ من شـراكِ نعــــالِكْ هــل مــرَّ يومــاً ذكرُهُ في بــالِكْ؟ أم أنَّ قلبَكَ في غيــــاهبِ غفلةٍ وتسيرُ تيهــاً في دروبِ ضَـلالِك؟ْ مهلاً فمهما طالَ عمرُكَ يا أخي يومــاً ستلتحـفُ الترابَ لحــالِك وتخلِّــفُ الأمــوالَ والأولادَ والـــ أهلينَ ثمَّ تحــلُّ في أفعــــــــالِك يا حسرتاهُ هناكَ يا ويلَ الُألى جمعوا هنا جمعــاً ومـا لهنــالِك يـا ربِّ عفــوَكَ إن دنَتْ آجــالُنـا من غيرِ عفوِكَ"كلُّ شيءٍ هالِك" عبد المجيد المقبلي الخميس ٢٠١٧/٢/٢٣