مجلة أقلام عربية ((في رحاب البيت )) للشاعر/ جميل الخياط

 

في رحاب البيت العتيق
“””””
أيا مولاي جئتك في خضوعٍ

أحث السير للبيت العتيقِ

“”””””””””””
أتيتك بانكسارٍ لست أرجو

سوى رحماك يسر لي طريقي

“”””””””””””
وأصلح لي بفضلك سوء حالي

وجد عطفاً على قلبٍ رقيقِ

“””””””””””””
يئن من الذنوب وكم تمنى

بأن يسمو بإيمانٍ حقيقي

“”””””””””””
أتيتك والجموع تحنُ شوقاً

ويأتي الناس من فجٍ عميقِ

“”””””””””””
هنا العبرات تُسكبُ في خشوعٍ

فتجلو من صميم القلب ضيقي

“””””””””””””
هنا قد طِفتُ حول البيت سبعاً

دعائي بين أضلاعي رفيقي

“”””””””””””
هنا قد أحرمتْ ذرّات كوني

وعذبُ التلبيات سرت بريقي

“””””””””””””
ومن جبل الصفاة هوى فؤادي

لمروة ساعياً سعيَ الرشيقِ

“””””””””””””
وزمزم إذ رشفتٰ دعوت ربي

بأن تدنو الشهادة من شهيقي

“””””””””””””
وأن يحمي عرى الإسلام دوماً

بحفظٍ منه أو حبلٍ وثيقِ

“””””””””””””
وفي عرفات ما أدراك عنها

كأن حصائها مثل العقيقِ

“””””””””””””
يموج بها عباد الله توقاً

إلى الرحمات من نار الحريقِ

“”””””””””””
هنا الدنيا بعيني قد تلاشت

وما عادت تناديني . بريقي

“”””””””””””
هنا تاقت إلى الجنات روحي

فصاحت في الجوارح أن أفيقي

جميل الخياط

aqlam_logo-300x108

شاهد أيضاً

ريمة

دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …

اترك تعليقاً