إذا كــان الـجـميع يـقول صـدقاً فـمن مـنهم يـكون هـو الكذوب وإن كـانـوا جـمـيعاً أهــل عـدلٍ فـمـن تـدمـى بـفـعلته الـقلوب فـهذا يـدعي فـي الأرض مـلكاً يـقـول أنــا تـؤيـدني الـشـعوب وذاك ولـــــي نـعـمـتـنـا لأنـــــا تـركـنا الــذل فــي دمـنا يـذوب وآخـــر جـــاء بـالـمـفتي دلـيـلاً بـــأن بــديـل طـاعـتـه الـذنـوب عـــلا فـــوق الـمـنـابر يـزدريـنـا ويـدعـوا الـرافـضين لأن يـتـوبوا فـأهل الـحكم يـا وطـني حرابٌ تشق الصف كي تبقى الحروب مــحـمـود الـفـريـحات /أبــوبـدر