هذا فؤادي ،،، ضُمّهُ مترفقًا
قد تهتُ فيك ؛ إلى ضفافك فاهدني
لملمت أطراف المكان ، وأنت في
صدري جمعتك نعمةً ؛ فتمكّنِ
لا ، لم أجد حلًا ، فجئتُ ورجفتي
قبلي تسابقني إليك فضمني
تاهت بي الطرقات تسألني : ألم
تجد اتجاهك؛ أنت أدفأ موطنِ
علّقتُ أمنيتي ، وطرتُ بفرحتي
وذرأتُ في طيني بيادر مسكني
حتى عَلِقْتُ بأحرف الذكرى التي
كانت هي الأخرى التي لم تنسني
مثلي هدوء الليل ، جذوة مشعلٍ
أجفان عاشقةٍ ، تحشرجُ مدخنِ
___________ منير الهتار
شاهد أيضاً
ريمة
دعني اخُطُّ بِنبْرةَ الأقلامِ شِعراً يفوقُ منصّة الإعلامِ دعني اشِيدُ لريمةٍ ورموزها بقصيدةٍ عزَفت بها …